تواصل السلطات الإثيوبية استفزازها لدولتي المصب فيما يتعلق بتطورات سد النهضة الإثيوبي، دون الوصول لاتفاق بشان ملء وتشغيل السد مع كل من مصر والسودان.
السلطات الإثيوبية، في تصعيد جديد لها، أعلنت على لسان سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في حكومة آبي أحمد، أنه سيتم البدء في توليد الطاقة الكهربائية من توربينات سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر الأولى من العام الإثيوبي المقبل، حسب وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية.
أوضح الوزير الإثيوبي أنه سيتم تكثيف عملية بناء السد للوصول إلى توليد الكهرباء في الأشهر الأولى من العام الإثيوبي الجديد باستخدام توربينات السد.
أشار إلى أن سد النهضة هو أداة رئيسية لمواجهة تحديات التنمية في إثيوبيا، وذلك في محاولة لاستعطاف المجتمع الدولي.
تطالب مصر والسودان باتفاق قانوني مُلزم حول سد النهضة، بينما تواصل إثيوبيا التعنت باتخاذ إجراءات أحادية.
في سياق متصل، ذكر سامح شكري، وزير الخارجية، أول أمس الأربعاء، أن مصر ليست لديها مصلحة في نزاع مُسلّح مع إثيوبيا، بشأن سد النهضة.
أكد شكري، خلال مقابلة سابقة مع تليفزيون بلومبرج، حول التوترات مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، أن مصر مُلتزمة بالمُحادثات، وحريصة على تجنب أي نوع من الصراع العسكري.