• 29 مارس، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

استجابة وحديث عن الإرهاب وحقوق الإنسان.. النص الكامل لمداخلة السيسي

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الأربعاء، مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة «الأولى»، ويشارك في تقديمه الإعلامي يوسف الحسيني، تحدث خلالها عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي، والإرهاب والتطرف، وملف حقوق الإنسان، وغيرها من الأمور الهامة، بالإضافة إلى استجابته لمواطنة من المنصورة تدعى «بوسي»، أول سيدة تعمل بالحدادة بمحافظة الدقهلية.

السيسي يستجيب لـ«حدادة المنصورة» بوسي سعد: «عينيا ليكي»

واستهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مداخلته باستجابة لمناشدة السيدة بوسي سعد، التي تعمل في مهنة الحدادة منذ 7 سنوات، ولديها 4 أولاد؛ قائلا: «عينيا ليكي».

السيسي يشجع الشباب على العمل: «تعالوا نحب مصر صح»
وأشاد الرئيس، بنموذج السيدة بوسي سعد، مضيفا: «بتعمل كده عشان توفر لهم مطالبهم، وبترعى أبناءها، وهي مش كبيرة في السن عشان تقوم بالحمل ده كله، لو احنا بنحب بلدنا هل مستعدين نشقى عشانها؟»

وتابع «السيسي»: «عندنا 65 مليون شخص تحت سن الـ45 سنة، لو 10% فقط منهم بيحبوا البلد بجد، ومستعدين يعملوا بجد، هيبقوا 6 ملايين، لو هيعملوا بقسوة على نفسهم لأجل خاطر البلد، تفتكر البلد رايحة لفين؟».

وواصل الرئيس: «تفتكر رد الفعل على البلد ده هيبقى إيه لو 6 ملايين عملوا بقسوة على نفسهم لأجل خاطر البلد، تعالوا نحب البلد صح، تعالوا ندي البلد صح».

السيسي لـ«حدادة المنصورة»: «أهلا بالستات الجدعان.. ربنا يديكي الصحة»
ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أنه لا يقلل أبدًا من جهد المصريين أو من عملهم، موضحا: «بس لو حد ماشي في الشارع ولقى ورقة على الأرض مرمية وشالها، ده اسمه حب للبلد، مش عاوز يشوف البلد وحشة، لو لقى قالب طوب في الشارع وشاله، ده حب للبلد، ده عاوز البلد نظيفة وقوية وراقية ومتقدمة وعفية».

السيسي عن سيدة المنصورة: «عاوز أسمع منها وأتكلم معاها»
وخلال تلك المداخلة طلب الإعلامي يوسف الحسيني، من الرئيس، أن يُدخل السيدة بوسي سعد، أول حدادة من المنصورة من أجل شكره، فرد السيسي: «لا أنا مش عاوزها تشكرني، أنا عاوز أسمع منها، وأتكلم معاها».

وحينها قالت السيدة: «أزيك يا سيادة الرئيس»، رد السيسي: «أهلا وسهلا بالستات الجدعان»، فردت: «ربنا يبارك في صحتك ومنتحرمش منك»، ليرد قائلا: «ربنا يديكي أنتي الصحة ويكرمك، ويعينك على المهمة الكبيرة اللي بتقومي بيها».

ومازح الرئيس، السيدة بوسي سعد، قائلًا: «أنتي عندك 14 أخ وأخت؟»، فأجابت «أيوة يا ريس»، فرد: «وأنتي الـ15؟ انتي بتقومي بمهمة عظيمة جدًا، تفتكري أجرك كبير قد إيه؟ أنتي ممكن تتمنى من الله أي حاجة، وتقولي يا رب بحق شقايا ساعدني في الحته الفلانية، ربنا هيستجيب عشان شقاكي وأهلك وولادك، وهيلبي لك طلبك، لأنه سميع مجيب».

وأضاف «السيسي»: «أنا تحت أمرك يا بوسي، وتحت أمر كل مصري»، وردت عليه: «أنا مش عارفة أقولك ايه من فرحتي، بتشرف بحضرتك، مش مصدقة إني بكلمك»، فيما رد الرئيس: «شوفي اللي أنتي عاوزاه كله وأنا تحت أمرك».

وأردف الرئيس: «الصورة اللي في التليفزيون دي نموذج ومثل نفتخر ونفخر به كلنا، فعلا المرأة المصرية عظيمة ومخلصة وشريفة، وشقيانة على أهلها وناسها، ربنا يكرمك، لو عاوزه حاجة قوليلي ومتتكسفيش».

وأكد السيسي، أنه سيساعدها في مهمتها الثقيلة: «البيت والمكان اللي تشتغلي فيه، أنا تحت أمرك في كل حاجة»، فيما ردت: «كده كتير عليا أوي»، فرد: «مش احنا اللي بنعمل، ده ربنا اللي بيعمل، ربنا يبارك في أولادك، واحنا تحت أمرك».

السيسي: بدأت مبكرا في القراءة ونفسي أشوف بلدي أحسن حاجة
على جانب آخر، أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه كإنسان بدأ مبكرًا في القراءة، وكان يقرأ للكاتب والمفكر الكبير حسنين هيكل، وموسى صبري، وكل من كتبوا عن مصر، وتابع أيضا أحداث 1967، وغيرها من الأحداث التي أثرت في مصر.

السيسي: درست أوضاع مصر في كل الاتجاهات
وأضاف الرئيس: «أنا بدأت أدرس ليه أوضاعنا كده في كل الاتجاهات، وكانت دراسة موضوعية دون مزايدات، أو انحياز وشكلت فهمًا عميقًا وواسعًا عن واقعنا في مصر في كل حتة، بدءًا من الإنسان، وانتهاءً بكل ما يتصل به من عمل وتعليم وثقافة، وحتى الإشكاليات المرتبطة بالدين».

وتابع «السيسي»: «هذه الدراسة سببها حبي لأهلي وبلدي، ونفسي أشوف بلدي أحسن حاجة في الدنيا، وأي إنسان في الدنيا طبيعي يحب بلده وعايزها أحسن حاجة، لكن المهم بقى أنت بتحبها بالكلام! ولا مستعد تعمل عشانها حاجة».

السيسي: الميل للدين بشكل مطلق دون تفكير تراجع في مصر
وتطرق الرئيس أيضا إلى الحديث عن تجديد الخطاب الديني، قائلا: حتى نكون منصفين فإن تحقيق الأهداف في ملف تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لن يحدث في عامين أو 3 بغض النظر عن الأدوات المستخدمة، لأننا نتعامل مع البشر، كبار وصغار، والإنسان عندما يكبر تكون فرص التغيير لديه صعبة.

السيسي: المصريون خاضوا تجربة خلال السنوات العشر الأخيرة وتعلموا منها
وأضاف الرئيس السيسي: «مش الموضوعية والوعي فقط هما اللي بيحكموا المسار في بناء الوعي، لكن المصريين خلال العشر سنين اللي فاتوا كان هناك تجربة وفرصة عملية خاضوها -شئنا أم أبينا- وطلعوا منها بدروس لم يضعها مخططين، ومنقولش إن المسؤولين عن الدولة حطوا استراتيجيات لبناء هذا الفهم وعدم الانقياد الأعمى للدين، وأنا بتكلم عن المسلمين والمسيحيين في مصر».

وتابع الرئيس: «النقطة دي جت من الحالة اللي اتشكلت بعد 2011، والتطرف والإرهاب والتمن اللي مصر دفعته سواء من مواردها أو ولادها وبناتها اللي استشهدوا وأصيبوا، وكل الكلام ده الإعلام كان بيقدمه بتجرد دون انحياز، وده في حد ذاته شكل حالة.. والميل للدين بشكل مطلق ودون تفكير أتصور إنها تراجعت في مصر، وده هدف مقدرش أي رئيس قبل كدة يعمله وأنا معملتوش، ولكن الحالة المصرية هي اللي عملته».

السيسي: الدين قابل للتشكل والتطور.. والثوابت لا يمكن حد يتناقش فيها
وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن تجديد الخطاب الديني الهدف منه هو إيجاد حلولا للقضايا المعاصرة من خلال الفقه، وهذا لن يؤثر على ثوابت الدين، مشددًا على أن «اللي عمل الدين، واللي عمل الوجود بتطوره ربنا، هل تفتكروا ربنا هينزل دين يتصادم مع التطور الحضاري! أنت كدة تسيء إساءة كبيرة للخالق العظيم».

وأضاف الرئيس: «ربنا عمل الدين والدين قابل للتشكل والتطور.. يتطور ايه هو احنا هنتكلم في عقائد! (لا إله إلا الله) مش هتتغير.. و(محمد رسول الله) مش هتتغير، ولا صلاة والصوم مش هيتغير، وثوابت الدين لا يمكن حد يتناقش فيها، ولكن فهم الأوضاع والتحضر الإنساني جيل بعد جيل».

وتابع السيسي: «أنت عايز تعمل معالجة وفهم لأمورك الفقهية في إطار التطور الإنساني اللي حصل، لكي لا تصطدم معه، لأن الأوائل تحركوا في هذا الموضوع وجندوا فهمهم لقضايا عصرهم وحلها، وإحنا للأسف لم نفعل ذلك، ولدينا ثقافة منذ 1000 سنة أو 1200 سنة وبنتعامل بيها مع قضايا حالية، واحنا كدة بنظلم الدين والفهم، وربنا هو اللي عمل الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي وكل الأديان والحضارة اللي احنا فيها دي بتاعة ربنا، واحنا أدوات فيها، ولكن تصورنا إننا عملناها، والفضل لعلم الله الأزلي، ولو اصطدم الدين بالحضارة ده مش عيب الدين ولكن عيب فهمنا إحنا للدين

السيسي: أهل الشرائع والعلماء خايفين من ايه؟.. الدين مش هيضيع
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة إلى علماء الدين، بشأن تجديد الخطاب الديني، موضحًا: «أهل الشرائع والعلماء خايفين من إيه! الدين مش هيضيع، ده ربنا نزل رسل وكتب وحافظها لغاية يوم القيامة، ولو احنا لم نخف وتصدينا للقضايا، وأصبنا فلينا أجرين، وإن أخطأنا فلينا أجر واحد، يا ترى كعلماء دين مستعدين لكده ولا لا؟».

وأضاف الرئيس السيسي، أن الأوائل كانوا يدرسون الدين ضمن باقي العلوم الأخرى، وكانت قدرتهم على الاستنباط تتسق مع الواقع، ولكن الدين حاليًا أحكام ندرسها فقط دون أن تكون الأمور الإنسانية والحياتية داخلة في بنائنا الفكري، وبالتالي قد تصطدم دون أن نقصد.

السيسي لـ يوسف الحسيني: «أنت ليه قلقت تقول الاجتهاد!»
وقاطع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإعلامي يوسف الحسيني، عندما وجه إليه الأخير سؤالا، عن فتح باب الاجتهاد في الدين، ثم تراجع عن لفظ «الاجتهاد» خشية أن يُفهم خطأ.

وقال «الحسيني»: «مش عايز أقول فتح باب الاجتهاد حتى لا تُفهم خطأ؟» فقاطعه الرئيس، قائلا: «أنت ليه قلقت تقول الاجتهاد!» فأجابه: «حتى لا تُفهم خطأ والناس دايما بتفهمنا غلط»، ليرد السيسي: «الاجتهاد عمره ما حد يقدر يناقش فيه، لكن الفكرة إيه.. يا ترى فيه قناعة للتصويب ولا مفيش، يا ترى فيه قناعة إننا ندرس ونبحث ولا لا.. لو فيه قناعة هتتحول لإرادة لعمل لمعالجة هذا الموضوع، وأنا بقول إن ربنا هيحاسبنا على ده».

السيسي: تجديد الخطاب الديني عملية مستمرة.. وربما نخطئ بمسألة وننجح في أخرى
وكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن خطورة اجتزاء بعض النصوص الدينية، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى القتل، مشددًا على أن عملية تجديد الخطاب الديني مستمرة، وليست لفترة معينة.

وقال الرئيس السيسي: «شوفوا شكل الدنيا في العالم عامل إزاي نتيجة اجتزاء نصوص دينية معينة.. قد إية قتل.. قد إية تراجعنا! ده لا يطعينا تحفيز لكي نعيد بناء نفسنا! وعلى فكرة تجديد الخطاب الديني عملية مستمرة وليس شهر أو اثنين أو سنة، ولكنها عملية مستمرة لأن الإنسانية في عالمنا تتطور».

وتابع الرئيس: «شكل الدنيا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يختلف عن شكلها حاليًا وسيختلف عن شكلها في المستقبل، وبالتالي عملية التجديد والتصويب مستمرة، وأي مبادرة في هذا القبيل مهمة، ولكن يا ترى حاسين إننا يجب أن نتوقف وندرس ونشوف ولا مصرين على مواقفنا! لو مصرين على مواقفنا مش هنعمل ده.. ولذلك فإن القناعة مهمة أولا لكي نغير ولو القناعة موجودة هتبدأ الإرادة تشتغل وتتحول إلى مسار علم واجتهاد».

ولفت الرئيس إلى أنه «ربما ننجح في مسألة ونخطئ في أخرى، ولا بأس في ذلك.. الدنيا عمالة تخبط والناس تعمل حاجات كتير وربنا شايف وساكت، وربنا صبور علينا وهو اللي خالقنا وهو عارف إننا بشر وضعاف».

السيسي: المصريون كانوا أكثر خوفا على بلدهم.. وده نجانا من مسار بلاد أخرى
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يجب العمل على بناء الوعي: «يعني عاوز أقولك برضو فيه جزء مبذلناش جهد فيه أوي وده كانت نتيجة الحالة المصرية، المصريين كانوا أكثر خوفًا على بلدهم، وأكثر يقظة على بلدهم، وأكثر توجسًا على بلدهم».

وأضاف «السيسي»: «الواقع في بلاد أخرى جنب مننا نموذج حي، كنا خايفين إحنا نوصل المسار ده، كان ممكن يبقى حظنا كدة، بس بقولكم يا مصريين إن الخالق العظيم قال مصر لا، لو بتثقوا في كلامي أنا، ربنا قال إن مصر لأ، تفكروا وتعملوا عفاريت بس مصر لا، عشان كدة ربنا نجاها».

وتابع: «مصر كانت هتنزل من فوق الجبل، ربنا مد إيده سبحانه ومنعها من السقوط، وقالكم خلوا بالكم منها يا مصريين».

السيسي يشيد بـ«الاختيار»: الإعلام لو اتكلم عن الوعي 4 شهور مش هيحقق زيه
في سياق آخر، أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمسلسل «الاختيار»، موضحا أنه يجب أن يكون للدراما والإعلام دورا في صناعة الوعي، قائلا: «لما تجيب مثلا مسلسل زي الاختيار، لو فيه جهد إعلامي بيتكلم عن الوعي 3 أو 4 شهور، مش هيحق اللي حققه الاختيار».

وتابع الرئيس: «يبقى الدراما والإعلام والأسرة والمدرسة والجامع، دول ينموا الوعي، لو عرفنا نعمل تعليم كويس الوعي هيزيد، التعليم الكويس مش إنك تنجح وتجيب 90%، لا التعليم الكويس اللي يعلمك ازاي تفكر ويبقى مناسب لتعليم بكرة والمستقبل».

الرئيس: التعليم الكويس مش إنك تنجح وتجيب 90% لكن اللي يعملك ازاي تفكر
ولفت الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه يجب استخدام تكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل في بناء الوعي: «نعمل نقاش ودردشة، ده ينمي الوعي، بس قبل كده لازم نعمل بناء علمي في مدارسنا وجامعتنا، تطلع عقلية نقدية، يعني لما نسمع الكلام نفكر بموضوعية، يبقى عملنا هنا حاجز للشائعات، عشان ده اللي هيحفظ بلدنا، وهو وعي المواطن والمواطنة».

الرئيس السيسي: الفقر والجهل اللي احنا فيه نشأ من سنين طويلة
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يهمه أن يعي الشعب المصري ويقدر أنه ليس هناك انتهاك لحقوق الإنسان في مصر: «أنا بتكلم بجد، مسارنا اللي احنا فيه نشأ نتيجة الفقر والجهل وعدم ثقافة الأمور اللي حصلت خلال السنين الطويلة اللي فاتت، حقوق الانسان مش بالمنظور الغربي ولا بالشكل اللي احنا نتمناه، أنا بعترف بكده، قولي أغيرها ازاي».

وتساءل السيسي: «هل مؤسسات الدولة هي اللي بتعمل على ضبط حركة المجتمع في الدولة ولا حد تاني؟، فيه حد تاني ييجي يحكم ويمارس عمل غير مؤسسات الدولة المصرية؟ يعني مننا احنا، ضابط الجيش وضابط الشرطة، وفرد الجيش وفرد الشرطة، كل ده ولادنا، هما دول اللي بيقوموا بده».

وتابع الرئيس: «لو حجم المعرفة وحجم البناء العلمي والانساني والأخلاقي والديني كان معقول، صدقني كانت المؤسسات هتكون أفضل من كده، لما حد يضايق بنت ماشية أو ست ماشية غلط، يعني مش من حقك أنك تعمل ده خالص، ده جزء من انتهاك لحقوق الإنسان في مصر، عشان تخليهم ماشيين وخايفين إن حد يتحرش بيهم، أو حد يبص عليهم، أو حد يتنمر عليهم».

السيسي: أهل الشر لم يستوعبوا الدرس «تشكيك وتخريب وقتل لو أمكن»
وتطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحديث عن ظاهرة التحرش أيضا، مؤكدا أنه يجب مواجهة ظاهرة التحرش والتنمر بالقانون وليس بالثقافة فقط، « الدول لازم يبقى عندها ممارسات قانونية مضبوطة لضبط حركة المجتمع، فيه حقوق وفيه واجبات، وعقاب لمن يتجاوز».

وأضاف السيسي: « أهم حاجة هماني أن المصريين يبقوا مطمئنين من ده، بس هل أنا مش نفسي كل أشكال التجاوز دي تختفي من الشارع المصري؟ ربنا اللي يعلم والله»، موضحًا أن مصر بها 100 نسمة، وجابهت ما جبهته من تحديات الفترة الأخيرة.

ونوه الرئيس إلى أنه «أثناء العمل على تحقيق الاستقرار، كان فيه مجموعة قاعدين ليل والنهار بيتكلموا عكس الاتجاه، وتحول كل شيء إلى اساءة لم تنتهي و لم يستوعبوا الدرس، ناس تقول حاولوا ينخرطوا مع المجتمع وان احنا نتابع شغله ونشوف بموضوعية؟ مفيش كده، هما بيعتبرونا عدو، تشكيك وتخريب وقتل لو أمكن»، في إشارة لـ«أهل الشر».

السيسي: سنفتتح أكبر مجمع سجون خلال أسابيع قليلة.. «نسخة أمريكية»
واختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مداخلته بالإعلان عن افتتاح أكبر مجمع سجون، خلال أسابيع قليلة: «واحد من 7 أو 8 هنعملهم في الدولة، إن شاء الله احنا جايبين نسخة أمريكية».

وأضاف الرئيس السيسي: «ده فيه كل شيء.. حتى لو إنسان أذنب وهنعاقبه.. احنا مش هنعاقبه مرتين هو هيقعد بشكل آدمي إنساني وده اللي هتشوفوه في المجمع اللي بنتكلم عليه، والإعاشة والحركة والرعاية الطبية والثقافية والإصلاحية والإنسانية عالية جدًا».

وأوضح: «مفيش بقى ياخدوه في عربيات تراحيل ويودوه للقضاء.. لا القضاء موجود هناك (في إشارة لمجمع محاكم داخل السجن)، وفيه كل حاجة.. لو عايز تعمل إصلاح، فمحدش عنده مفتاح يحل بيه كل حاجة».

 

المقال السابق

اهمية تحويلات المصريين في الخارج

المقال التالي

السيسي: سنفتتح أكبر مجمع سجون خلال أسابيع قليلة .. نسخة أمريكية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *