ذكريات الأنبا بيمن مع المتنيح الأنبا كاراس عن كمية الحب والاخوه اللي بينهم أسرار حياته كلها بتقول انه كان ملاك عايش وسطينا
نشرت الكنيسة لمحات من تاريخ الراحل :
وُلِد يوم ١٠ ديسمبر ١٩٥٨ في قرية الجزائر بمركز سمالوط في محافظة المنيا .
دخل دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون عام ١٩٨١ وترهب فيه باسم الراهب متياس الصموئيلي في ١٩٨٣.
انتقل إلى دير العذراء (المحرق) عام ١٩٨٩ وهناك أخذ اسم «الراهب سارافيم المحرقي».
حصل على البكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية.
صار وكيلًا عامًّا لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.
سيم أسقفًا عامًّا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ وتولى الإشراف على إيبارشية المحلة الكبرى.
تولى مسؤولية مقرر مساعد لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومقرر لجنة إدارة الأزمات المتفرعة منها.
لقد تنيح الأنبا كاراس أسقف عام المحلة ولكنه ترك كنوز مليئة بالعظات والتأملات والأقوال التي ستظل محفورة في قلوب كل من سمعها وقرأها وإليكم بعض من أقوال المتنيح المحبوب للآباء الكهنة التى تكشف عمق حياته الداخلية مع الله:
+ نحن أطباء فقط فلا يجب أن نكون مرضى
+ أحياناً نتفاخر بقدرتنا على إنقاذ الآخرين ونحن لا نعلم فن العوم.
+ عندما يكون الكاهن مريض لا يقوى على شفاء اولاده.
+ عندما يجدنا الله أصحاء أقوياء مجاهدين يعطينا قدرة خاصة على شفاء المرضى.
+ لن يكون لنا مبرر حينما نقف أمام الله الذى طالب الرعية بالكمال فكم نكون نحن.
+ إن لم نشعر بإخوة الرب فلن يكون الرب اخونا.
+ نحن للتدبير وليس للرئاسة والتسلط.
+ صفات مهمة الكاهن {الحضور الدائم – الصحو الدائم – البحث الدؤوب}.
+ من الوارد أن يخطئ الشعب ومن الضرورى أن نحتمله.
+ لا بد أن يحيا المسيح بداخلنا وسوف نرى الرعية من خلاله ونحبها بقلبه وننظر لها بعينيه ونقول ياابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
+ بينما الفأس بأيدينا فلا يجب أن نضعها جانباً.
+ كلما اتضع الكاهن أمام الشعب كلما احبه الشعب كما قال الشيوخ لرحبعام.
+ الله وضع بداخلنا الرحمة لمن لا يستحقون الرحمة لذلك تسمى رحمة.
+ لابد أن يموت الراعى لتحيا الرعية وعندما يراك الله تموت من أجل الرعية يقيمك.
ما أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء يارب . من كان يدرى أن هذا الراهب البسيط فى ملبسه والمتواضع فى مظهره سيختاره الله ليكون أسقفا معلما وقديسا مصليا باكيا بدموع من أجل شعبه وملتهبا من أجل عثرات الكثيرين …عاملا بقول بولس الرسول : من يعثر وأنا لا التهب .. صلى عنا كما كنت دائما تصلى من كل الشعب لكى يعيننا الله كما أعانك …