Ramy أعلنت إيبارشية الكنيسة القبطية بهولندا، رفضها التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الهولندية بشأن تطورات الحالة السياسية والاقتصادية ، من خلال نشر تقرير كاذب وغير دقيق ويحمل نهجا غير متوازن، كما أنه يمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية واستمراراً لنهج وادعاءات ومغالطات باطلة تستند إلى تقارير مشبوهة ومعلومات كاذبة لا أساس لها من الصحة تنشر عن مصر منذ ثورة 2013 حتي الآن.
وتابعت: أننا نطالب باسم شعب الكنيسة القبطية بهولندا وزارة الخارجية الهولندية ووزارة العدل بمراجعة موقفها واحترام سيادة مصر والابتعاد عن أكاذيب ذكرت في التقرير منها التعذيب والاختفاء القسري وحبس المعارضين و تقييد حرية الصحافة.
كما تؤكد أن هذه المعلومات كلها غير صحيحة حيث أن التقرير المزعوم و الذي أعدته وزارة العدل والأمن من اجل مصير اللاجئين المصريين بهولندا ذكر أكاذيب كثيرة من أجل تسيس قضايا اللجوء لخدمة أغراض سياسية أو انتخابية.
استكملت: باسم إيبارشية الكنيسة القبطية بهولندا نؤكد أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعلو فيها سيادة القانون ومفهوم المواطنة في مصر، و أكبر دليل على ذلك أن أقباط مصر يعيشون الآن أزهي العصور، فمنذ تولي الرئيس تم إصدار قانون بناء وترميم الكنائس في 2016 والتي تعد من أهم مكتسبات دولة المواطنة و هو ما اتم تقنين 2020 كنيسة و مبني حتي الان ليكون رقما تاريخيا .
كما نذكر أيضا أن الدولة المصرية قامت بإعادة نحو 80 كنيسة إلى حالتها الأولى بعد اعتداء الإخوان عليها في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة و تخصيص 41 قطعة أرض لبناء الكنائس بالمدن الجديدة و ترميم وتطوير 13 كنيسة ودير أثرى.
كما يتم العمل على إنشاء 42 كنيسة أخرى على مستوى الجمهورية، كما تكلفت الدولة ترميم كنيسة السيدة العذراء المعلقة بتكلفة 101 مليون جنيه ، كما نذكر أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو حريص على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وزيارة الكنيسة وهو بذلك أول رئيس جمهورية في بلادنا يقوم بذلك .
و تعلن الكنيسة القبطية بهولندا أنها ستحاول جاهدة عقد عدد من اللقاءات مع مسئولين و برلمانين هولنديين في أقرب وقت لنقل رفض هذا التقرير المشوهة و نقل الصورة الحقيقة حول الوضع في الجهورية الجديدة من تطور اقتصادي تشهده مصر.
