برأ القضاء الفرنسي مغني الرومبا الكونغولي كوفي أولوميديه الاثنين من تهم الاعتداء الجنسي على أربع راقصات سابقات. لكن حكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ لفترة تجريبية تمتد ثلاث سنوات بتهمة احتجازه لهن خلال جولاته في فرنسا.
وأوضحت رئيسة الغرفة الجنائية السابعة في محكمة الاستئناف في فرساي قرب باريس أن حكم التبرئة في الاعتداءات الجنسية. صدر بالاستناد إلى “قرينة البراءة”، لافتة خصوصا إلى إدلاء المدعيات بأقوال “متغيرة ومتناقضة أحيانا”.
في المقابل، خلصت المحكمة إلى أن فعل الاحتجاز مثبت “من دون أي شك”. مع حرمان المدعيات “من حريتهن بالكامل ومراقبتهن بصورة دائمة” من جانب شخصين متواطئين مع كوفي أولوميديه. بين عامي 2002 و2006 في موقع بضاحية باريس.
وكانت الكونغوليات الأربع تقدمن بشكوى بين عامي 2007 و2013 اتهمن فيها كوفي أولوميديه. باحتجازهن في موقع بضاحية باريس وإرغامهن على ممارسة الجنس معه، بصورة منتظمة مع بعضهن.
غير أن القرار الصادر الاثنين بعيد عما كانت تتوخاه النيابة العامة. فخلال المحاكمة التي أقيمت نهاية أكتوبر. طلبت النيابة العامة إنزال عقوبة السجن ثماني سنوات في حق المغني الفرنسي الكونغولي البالغ 65 عاما. والذي حكمت عليه محكمة فرنسية في مرحلة البداية سنة 2019 بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بتهمة “المساس الجنسي” بإحدى الشابات التي كانت قاصرة عند حصول الوقائع فيما كفت الملاحقات بحقه بشأن الشابات الثلاث الأخريات.