قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف حالات إصابة بالمتحور الجديد. دليل واضح على وجود نظام ترصد قوي جدا في المنظومة الصحية المصرية.
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية. أنه بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف متحور جديد مثير للقلق، شددت الوزارة الإجراءات الاحترازية على جميع المنافذ.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدول التي أعلنت وجود متحور على أراضيها. يتم إجراء الفحص السريع لها عند الوصول إلى مصر، وإذا كانت العينة إيجابية لشخص غير مصر يعود إلى بلده. لكن المصري يتم عزله في إحدى المستشفيات و يتم إجراء فحص التسلسل الجيني للعينة، وهو الذي يفرق بين أنواع المتحورات المختلفة.
وواصل حسام عبدالغفار: “كل الإجراءات الاحترازية يتم اتباعها وفقا للنظم الدولية الصحية في التعامل مع المخالطين. حسب تقديم المخالط وفقا لما هو متفق عليه بين كل الدول في المنظومة الصحية”.
وأشار، إلى أن الحالات الثلاث التي تم التأكد من إصابتها بأوميكرون غير ملقحة، مشددًا على أن التلقيح يحمي من شدة المرض. واللقاحات فعالة، وناشد كل من لم يحصل على التطعيم بالحصول عليه. وكل من اكتمل تطعيمه بأن يبادر بأخذ الجرعة التنشيطية التي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان.