نعى القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، رحيل القس مكاري يونان، الذي رحل مساء الثلاثاء الماضي متأثرًا بفيروس كورونا المستجد.
وقال راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية : انظروا إلى نهاية سيرة مرشديكم وتمثلوا بهم، كان الأب مكاري يونان محبوبًا من الجميع، وشرف لي أن يحبني لأنه الكبير سنًا ومقامًا ومحبة، وربط بيننا حلم أن نخدم المسيح سويًا، نفتقده كثيرًا بحياتنا عقب رحيله”.
وتابع القس سامح موريس خلال احتفالية وداع الأب مكاري يونان التي تنظمها كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، قائلًا: نعرف قيمة الإنسان عقب رحيله، وأثبت رحيله شعبيته المميزة عند الجميع، وهذه ما رأيناه على مواقع “السوشيال ميديا”، والتي لم تتوقف من الحديث عنه من رحيله فقد أثر في الملايين من البشر.
وأضاف قائلًا: “تمثلوا بإيمان الأب مكاري يونان وعلاقته بأسرته، وحبه لزوجته الراحلة فقد نجح في علاقته مع أسرته وخدمته، وأن يكون له أسرة في الإيمان وهذا تحدٍّ كبير بالنسبة لأي خادم، خاصة أن الكثيرين يركزون مع الخدمة ولا يهتموا بعلاقتهم بالأسرة بشكل ناجح”.
وقد بكى القس سامح موريس خلال القاء كلمته أكثر من مرة متأثرا برحيل الأب مكارى يونان ومن جهة أخرى فقد استشهد بعظات الأب مكارى يونان والأب متى المسكين بشأن الوحدة الكنسية .