• 2 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

البابا تواضروس يصلي قداس عيد مجئ العائلة المقدسة إلى أرض مصر بسخا

البابا تواضروس يصلي قداس عيد مجئ العائلة المقدسة إلى أرض مصر بسخا
بعد أن تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، لدى وصوله
كنيسة السيدة العذراء بسخا، كفر الشيخ التابعة لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري.، متحف المقتنيات الأثرية،
والذي يعد من أبرز ما يحويه الحجر المنطبع عليه أثر قدم الطفل يسوع، وأيقونة مرسومة على “جلد الغزال”
تحوي صورًا لبداية الخليقة وحتى مجئ السيد المسيح، إلى جانب عددًا من المخطوطات النادرة.

بينما تولى بعدها قداسته خدمة القداس الإلهي، وألقى خلاله عظة القداس التي استهلها بالإشارة إلى
أن عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، قائلاً ” هو عيد متميز في كنيستنا وفي أرضنا وفي تاريخنا”،
وتناول ثلاثة أبعاد خاصة بهذا العيد، البعد الكتابي، وذكر أن كلمتا “مصر” و”المصريين” وردتا في
الكتاب المقدس أكثر ٧٠٠ مرة، وأن كنيسة مصر تكونت من خلال نبوة: “مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ” (أش ١٩ : ٢٥)، زيارة:
أي زيارة العائلة المقدسة، كرازة: أي كرازة القديس مارمرقس الرسول في مصر ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،
وهذه الثلاثة ميزة تنفرد بها كنيستنا وسط كنائس العالم.

البعد الكنسي والبعد الوطني

كما أشار إلى البعد الكنسي، فالكنيسة منذ قرون تحتفل في هذا العيد بألحان الفرح، كما أشار إلى البعد الوطني
وهو ما يجسده اهتمام الدولة بمسار رحلة العائلة المقدسة، كميزة سياحية تنافسية.
كما أكد قداسة البابا على أن السيد المسيح بمجيئه إلى مصر بارك المصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ العريق
يؤكد على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كنيسة لها جذور في مصر وفي التاريخ المسيحي.
كما تابع إن الكنائس القبطية في المهجر هي موجودة في كافة دول العالم تحتفل في هذا اليوم، باليوم القبطي العالمي
(Global Coptic Day) من خلال أنشطة عديدة تعبر عن الهوية المصرية القبطية بهدف تقديم صورة
لجمال كنيستنا وبلادنا وما تحويه نعم كثيرة، داعيًا إلى أن واجب كل مصري أن يقدم صورة جميلة ومميزة عن مصر.
بينما حرص قداسته في بداية العظة على تهنئة نيافة الأنبا ماركوس أسقف إيبارشية دمياط وكفر الشيخ
والبراري، بالذكرى الثامنة لسيامته التي تحل اليوم، وقدم نيافته ومجمع كهنة الإيبارشية هدية تذكارية لقداسة
البابا عبارة عن أيقونة “العائلة المقدسة” مصنوعة من الزجاج المعشق، بيد راهبات دير القديسة دميانة بالبراري.
كما شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة ١٢ من الآباء الأساقفة إلى جانب عدد من الآباء الكهنة والرهبان وشعب كنيسة سخا.

 

المقال السابق

كمال الملاخ. ..الهرم والأسطورة

المقال التالي

تفاصيل جديدة بشأن موقف صلاح وعقده مع الريدز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *