حزب المحافظين يعلن عبور خمسة مرشحين لخلافة بوريس جونسون
منذ أيام أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن استقالته من منصبه كرئيس للحزب والحكومة
بسبب الفضائح التي ضربت إدارته.
بينما حاول جونسون على مدار أشهر تخطي تأثير الفضائح المتتالية سواء المتعلقة بحفلات داونينج ستريت أو التستر
على أحد الفضائح الجنسية لشخص مقرب منه إلا أنه فشل ليعلن في النهاية الاستقالة والتي ستكتب كلمة النهاية لمستقبلة السياسي.
كما لم تكن الفضائح هي الأول في تاريخ رئيس وزراء بريطانيا ولكنها سبقها العديد من الأزمات والتي أثرت على
مستقبلة منذ أن كان صحفي شاب في أحد الصحف البريطانية الشهيرة.
بينما أعلن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا اليوم الخميس 14 يوليو، عبور خمسة مرشحين لخلافة رئيس
الوزراء المستقيل بوريس جونسون الى الدور الثالث من الانتخابات التي يشارك فيها النواب المحافظون بمجلس العموم.
كما اكد رئيس لجنة 1922 بمجلس العموم جراهام برايدي في مؤتمر صحفي ان المعنين بالدور الثالث من التصويت
الذي سيجري الاثنين المقبل هم وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الخزانة السابق ريشي سوناك ورئيس لجنة
الشؤون الخارجية بمجلس العموم توم توغندهات ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت ووزيرة الدولة
لشؤون الحكومات المحلية السابقة كيمي بايدنوك.
سوناك حصل على اكبر عدد من الاصوات
بينما اوضح ان تصويت اليوم انتهى بإقصاء المدعية العامة السابقة سويلا بريفرمان لحصولها على عدد اقل من الحد
المطلوب المحدد بثلاثين صوتا مضيفا ان ريشي سوناك حصل على اكبر عدد من الاصوات بواقع 101 صوت.
كما أضاف برايدي ان بيني موردنت حصلت على 83 صوتا تليها ليز تراس ب 64 صوتا وكيمي بايدينوك بـ 49 صوتا ثم
توم توغندهات ب 32 صوتا.وكان التصويت الاول الذي جرى امس الاربعاء اسفر عن اقصاء وزير الخزانة الحالي
ناظم زهاوي ووزير الخارجية الاسبق جيريمي هانت.
ووفقا للاجراءات التي عدلتها لجنة 1922 بمجلس العموم ستستمر عمليات التصويت باقصاء الاقل حصولا على
الاصوات الى حين بقاء مرشحين اثنين سيمران الى المرحلة الاخيرة من الانتخابات التي سيشارك فيها حوالي
160 الف عضو في حزب المحافظين وسيعلن فيها الفائز الذي سيخلف جونسون في رئاسة الوزراء في الخامس من سبتمبر المقبل.