• 19 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار وفاة القديس الأنبا بيشوي

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار وفاة القديس الأنبا بيشوي
توفي الأنبا بيشوي عن عمر ٩٧ سنة في ١٥ يوليو عام ٤١٧م بعدما قضي في ٧٧ عاما في العبادة والنسك والتلمذة
بينما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الجمعة الموافق ١٥ يوليو بتذكار وفاة القديس الأنبا بيشوي، حيث
ولد حوالي عام ٣٢٠ م في قرية شنشا بمحافظة المنوفية حاليا وكان أحد ستة بنين توفي والده وهو في سن صغير وعالت
والدته أبناءها الستة حتى كبروا.

بينما رأت والدته في رؤيا أن ملاكا يدعوه للرهبنة ولما قالت للملاك أنه الأضعف بين أخوته من الناحية الجسمانية
قال لها الملاك إن قوة الله تكمل في الضعف، ثم ترهب في عمر ٢٠ سنة عام ٣٤٠م على يد القديس بموا تلميذ
القديس أبو مقار الكبير وعكف على العبادة والزهد .
بعد وفاة الأنبا بموا اتجه القديس بيشوي للتوحد في مغارة تبعد مسافة ميلين اثنين عن المكان الذى كان به معلمه،
اجتهد في الصلاة والصوم والزهد وقراءة ودراسة الأسفار المقدسة حتي قيل إنه كان يربط شعره بسقف مغارته حتي
لا يغلبه النعاس أثناء الصلاة وكان يصوم طيلة الأسبوع ويفطر يوم السبت فقط وحفظ معظم أسفار الكتاب المقدس.
كما تجمع حوله عدد من التلاميذ الذين ترهبوا على يديه فتلمذهم وكان الأب الروحي بالنسبة لهم في طريق الرهبنة،
عاش علاقة صداقة مع السيد المسيح فكان يتحاور معه وتراءئ له المسيح أكثر من مرة بعدة هيئات فتراءى له مرة في
هيئة غريب مقبل عليه فغسل القديس قدمية ثم كشف له السيد المسيح عن نفسه، ومرة آخرى في صورة راهب
شيخ فحمله القديس على كتفيه.

بينما ألتقى القديس مار افرام السرياني الذى زاره في مغارته بوادي النطرون وكذلك زاره الإمبراطور قسطنطين، ترك القديس
بريه شيهيب بعد هجوم البربر عليها عام ٤٠٧م واستقر في انصنا بمركز ملوي في المنيا حاليا، وسكن جبلها حيث توثقت
علاقة صداقة بينه وبين القديس بولا الطموهي.

 

 

المقال السابق

“ابو مازن” سيطلع “بايدن’ على إنسداد الأفق السياسي وأثره على حل الدولتين

المقال التالي

حزب المحافظين يعلن عبور خمسة مرشحين لخلافة بوريس جونسون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *