وزيرة أمريكية سابقة تتهم بايدن بالتحرش بها
نقلت روسيا اليوم عن صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، قولها إن إدارة التعليم في حكومة بايدن قد بدأت
مراجعة الباب التاسع في مارس 2021، وما زالت تجمع التعليقات العامة على التغييرات المقترحة في هذا الباب.
بينما حدث ذلك بعد ان اتهمت بيتسي ديفوس، وزيرة التعليم الأمريكية السابقة، الرئيس جو بايدن، بالتحرش بها
جنسيا خلال التحدث إليها وجها لوجه قبل أن يصبح رئيسا للبلاد، مشيرة إلى أنه من الناحية الفنية يمكن اعتباره
تحرشا جنسيا وفقا لتغييرات القاعدة المقترحة من الإدارة على الباب التاسع.
كما وكشفت ديفوس عن تفاصيل الواقعة، قائلة: «كان لدي لقاء واحد فقط مع جو بايدن، قبل أن يقرر الترشح
للرئاسة مرة أخرى»، مشيرة إلى أنها كنت على كرسي متحرك وكانت وراء الكواليس بعد التحدث إليه،
موضحة: «اقترب مني، ووضع يديه على كتفي، وجبهته على جبهتي لعدة ثوان وتحدث معي»، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
دعوى قضائية
كما أكدت وزيرة التعليم الأمريكية السابقة أنه إذا كان بايدن قد فعل ذلك كطالب في حرم جامعي بموجب
حكمه المقترح، سترفع ضده دعوى تحرش جنسي بموجب القانون التاسع بسبب سلوكه، مشيرة إلى أنه
«ضغط بجبهته على جبهتي لثوان، وكنت محصورة على كرسي متحرك».
بينما أشارت إلى أن بايدن استفسر عن طبيعة إصابتها، وكان ممسكا بكتفها وجبهته مضغوطة على وجهها،
وأخبرها بأن لديه 9 مسامير في كتفه، لكن الجميع يعتقد أنها في رأسه.
بينما لم تحدد وزيرة التعليم الأمريكية السابقة وقت الحادثة، لكنها أوضحت أنهما كانا متحدثين ضيفين في الاجتماع
الشتوي السنوي السابع والثمانين لمؤتمر رؤساء البلديات بالولايات المتحدة، في يناير 2019.