نظمت” الهيئة القبطية الإنجيلية” منتدى حوار الثقافات
وفى كلمته بالمنتدى ،اشار “حلمى النمنم” وزير الثقافة الاسبق، أن العنف الموجود بالمجتمع الان نظرا لوجود بعض الذئاب الفردية التي تقوم ببعض الحوادث.
موضحًا أنه لابد أن يكون مرجعيتنا الأولى والأخيرة في كل الأمور والقضايا المجتمعيه هو الدستور والقانون.
مؤكدا أن الفقر هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى العنف، لافتًا إلى أن فترات الفوضى يكثر فيها العنف داخل المجتمع.
بتهم عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، الإعلام أصبح أحد المتهمين الرئيسيين بتنامي العنف في المجتمع.
وأشار إلى ضرورة وجود دراسة تحليلية لظاهرة العنف الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير كرة القدم.
وأضاف أن بعض الحوادث الفردية يتم تصديرها للرأي العام على أنها ظاهرة جماعية على غير الحقيقية.
وذكر “حسين” إلى أن الغرب ظل يضغط على الصين واليابان لتبني القيم الأخلاقية الغربية، ولكن هذه المحاولات لم تنجح، وهو أمر أدى إلى نجاح المنظومة الاقتصادية والصناعية في الدول الآسيوية.
اكد الدكتور أحمد عبدالله زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن كل المجتمعات يوجد بها عنف، وأننا لو نظرنا إلى التاريخ القديم والحديث سنجد أن الخلفية الدينية لها أثر كبير في أسباب العنف.
وأضاف أن الجماعة الثقافية مسئولة عن توعية المجتمع وأن الطبقة الوسطى مسئولة عن كل ما يحدث في المجتمع.
طالب زايد بضرورة العمل على تكوين ثقافي في المدارس والجامعات وتهذيب السلوك، وأن نبذل مجهودات لربط الأجيال الجديدة بالوطن، وأن الثقافة هي الحل الأول في مواجهة العنف، وأن نقدم تعليم ذوي جودة عالية، وأن تلتفت الأسرة إلى أبنائها وأن لابد أن نسعى إلى تربية الإبداع.