• 6 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

4 قتلى في الغارة الإثيوبية على ميكيلي في تيجراي

4 قتلى في الغارة الإثيوبية على ميكيلي في تيجراي
بدأ الصراع بتيجراي في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة
على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص وأغرق شمال اثيوبيا في أزمة إنسانية خطيرة.
بينما أفاد مدير مستشفى بمدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي، اليوم الجمعة، بمقتل 4 أشخاص
على الأقل، بينهم طفلان، إثر غارة جوية إثيوبية استهدفت المدينة.

كما قال كيبروم جبريسيلاسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى آيدر، إن الغارة الجوية أصابت ملعبًا للأطفال.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أي منشآت عسكرية قريبة، وفقا لوكالة رويترز.
كما أضاف جبريسيلاسي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن المستشفى استقبل 4 قتلى
إثر الغارة، اثنان منهم طفلان، مضيفا أنه تم استقبال 9 آخرين مصابين بجروح.

مباني مدمرة وجرحى ملقاة على الأرض

بينما عرض تلفزيون تيجراي صورا لمباني مدمرة وما يبدو أنها جرحى ملقاة على الأرض تحت رعاية أفراد طبيين.
كما أكد مصدر إنساني في المدينة سماع دوي انفجار وإطلاق نيران مضادة للطائرات.
بينما قال الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، كينديا جيبريهيوت، إن “طائرة ألقت قنابل على منطقة سكنية
وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون”. كما أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة
جوية في ميكيلي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

كما أكدت منظمة إغاثة لرويترز أن موظفيها في ميكيلي سمعوا دوي انفجار وإطلاق نار من مضادات للطائرات.
بينما حثت الحكومة الإثيوبية، في وقت سابق اليوم، في بيان مواطني تيجراي على الابتعاد عن المنشآت
العسكرية والتدريبية، قائلة إن الحكومة تعتزم “اتخاذ إجراءات لاستهداف القوات العسكرية”.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيس تولو، على استفسارات رويترز بشأن الغارة الجوية.
بينما تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة الإثيوبية والميليشيات المتحالفة من جهة، والجبهة الشعبية لتحرير
تيجراي من جهة أخري، منذ الأربعاء الماضي، عقب نحو 5 شهور من الهدنة في إقليم تيجراي.

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد جدد أمس الخميس، دعوته الحكومة الإثيوبية والجبهة
الشعبية لتحرير تيجراي إلى الوقف الفوري للأعمال “العدائية” وتهيئة الظروف لاستئناف حوار سياسي فعال.
كما قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: “تحدث جويتريش هاتفيا الخميس
إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكذلك إلى زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ديبريسيون جبريمايكل”.
بينما أضاف أن “جوتيريش جدد دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية فضلا عن تهيئة الظروف لاستئناف حوار سياسي فعال”.

 

 

 

المقال السابق

شباب ملتقى لوجوس يزور ديري درنكة والمحرق بأسيوط

المقال التالي

ماكرون يبحث ملف الشركات الناشئة خلال زيارته إلى الجزائر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *