أوكرانيا تستغيث وتوقف تصدير الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي

أوكرانيا تستغيث وتوقف تصدير الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي
شهدت أوكرانيا عدة انفجارات، في رد قاسي من روسيا على تفجير جسر القرم، حتي طلب الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي من المواطنين البقاء في الملاجئ، قائلا: «إن روسيا تحاول محو أوكرانيا من على وجه الأرض».
بينما بسبب الهجمات الصاروخية الروسية، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، اليوم الأثنين 10 أكتوبر، وقف تصدير
الكهرباء إلى الأتحاد الأوروبي بداية من غدا الثلاثاء 11 أكتوبر.

كما أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال، في وقت سابق من اليوم، تعطل إمدادت الطاقة في جميع أنحاء البلاد.
بينما كتب شميكال عبر قناته على “تلجرام”: “عشرات الصواريخ ضربت منشآت البنية التحتية للطاقة
في 11 مقاطعة، بما في ذلك العاصمة كييف، حيث تعطلت إمدادات الطاقة في جميع أنحاء البلاد تقريبًا،
وهناك مشاكل في إمدادات المياه في ثماني مناطق، وتم تقديم جدول للإغلاق الطارئ في كييف
ومحيطها، وتشيرنيغيف، ومقاطعتي تشيركاسي وجيتومير”.
كما أعلن قائد الجيش الأوكراني إن الهجمات الروسية تمت عبر إطلاق نحو 75 صاروخًا على الأقل
خلال موجة الهجماتن بحسب ما نقلت BBC.

كما سلط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضوء أيضًا على الضربات في دنيبرو – والمزيد من الانفجارات
في زابوريزهزيا – قائلاً إن روسيا “تحاول محونا عن وجه الأرض”.
بينما أضاف رئيس بلدية خاركيف إن الصواريخ أصابت موقعًا للبنية التحتية للطاقة ، مما تسبب
في انقطاع الكهرباء والمياه هناك.

كما يقول مسؤولون في المقاطعتين إن الصواريخ أصابت أيضا مدينتي ترنوبل ولفيف في الغرب.
ويضيف عمدة لفيف – المدينة الغربية التي هربت من أسوأ الحرب – إن أجزاء من المدينة بدون كهرباء.
كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق سومي وجيتومير وخميلنيتسكي وكيروفوهراد.
وانتقد زعماء أوروبيون الهجمات الصاروخية الروسية على المباني السكنية التي خلفت عشرات القتلى
والجرحى من المدنيين في مدينة زابوريجيه بجنوب شرق أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بسقوط المزيد من الضحايا في وقت مبكر يوم الاثنين بعد أن دمرت ضربة
صاروخية روسية مبنى سكني.