• 13 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

غلق مستشفيات السرطان تثير الجدل في البرلمان

غلق مستشفيات السرطان تثير الجدل في البرلمان
شهد معهد الأورام تراجعا واضحا في التبرعات خلال الشهور الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية،
حيث وصلت نسبة التراجع إلى نحو 50% تقريبا وفقا للمعدلات الطبيعية للتبرعات السنوية
القادمة للمستشفى والتي تقع في أغلبها من مواطنين عاديين حصلوا على خدمة طبية بالفعل
من المستشفى ويحاولون رد الجميل.
بينما أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس
الشيوخ، أن دعم مستشفيات السرطان يشكل ضرورة حتمية على الجميع، ولا مجال للرفاهية في
ذلك، مشيرة إلى أنها تهم قطاع كبير من الأطفال على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي
يستوجب علينا مساندتهم ورفع جزء من معاناتهم.
كما وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الفترة الماضية شهدت إعلان إغلاق أكثر من مستشفى،
معتبرة أن هذا يعد كارثة حقيقية، لما تقدمه تلك المستشفيات من علاج بالمجان للمرضى
في الوقت الذي تظل تكلفته باهظة الثمن بجانب ما تتحمله تلك المنشآت من نفقات تتعلق
بالرعاية والتنظيم وغيرها، قائلة “أنا عن قرب شوفت قد ايه بيعانوا في جمع التبرعات..ونحن
شركاء في هذا الصرح الطبي المهم بإنسانيتنا المعهودة.. إحنا شعب طيب والشهامة والجدعنة
بالفطرة في دمنا مهما كانت ظروفنا المادية بنعرف نقف في الأزمات ويشهد علينا الملايين
اللي اتجمعت في حالة الطفلة رقية اللي كانت تكلفة حقنتها ملايين، وغيرها وغيرها.. ومش
لازم يكون ألوفات ولا ملايين عارف لو حسبتها هتلاقي جنيه ممكن يفرق في حياة ولادنا”.

إنقاذ المنشآت الطبية الهامة من خطر الإغلاق

بينما ناشدت “هلالي”، مختلف أطياف الشعب المصري بالتكاتف والتبرع من أجل إنقاذ تلك
المنشآت الطبية الهامة من خطر الإغلاق، والتي تحرص على الاستمرار للوفاء بحق
ابنائنا المرضى في تلقي العلاج والذين يحتاجون يوميا فرصة للحياة، موضحة أن مستشفي ٥٧٣٥٧
تتابع ما يصل لـ١٨ ألف طفل مريض بالسرطان، بخلاف قائمة الانتظار، وأيضا هناك مستشفي
سرطان الأطفال ببرج العرب الإسكندرية، التي تستقبل يوميا أعداد كبيرة وتخدم في ذلك
محافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح وكفر الشيخ، وتواجه شبح الإغلاق، وهو ما
يستلزم ضرورة التحرك الفاعل وإطلاق حملات بمختلف المؤسسات لحث المواطنين ورجال
الأعمال ومختلف القادرين على التبرع لإنقاذ تلك المنشآت واستعادتها لقوة نشاطها حتى تلبي
ما يقع عليها من خدمات واستكمال رحلة الأمل والشفاء.

المقال السابق

كاس العالم ٢٠٢٦يحظى بمشاركة ٤٨ منتخبا

المقال التالي

بدء قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية الأسقفية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *