ساندرا إيهاب أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجدده، أن جميع الاتفاقات التى تم توقيعها خلال عام 2022 ستخرج للنور خلال العام الجديد.
بينما بدأت مصر في استخراج الأمونيا الخضراء بالتعاون مع القطاع الخاص ولكن بقدرات محدودة.
٨٥ مليار دولار حجم الاستثمارات في الامونيا الخضراء
من جانبه أشار ‘شاكر’ أنه تم توقيع تسع اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام الطاقات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تصل إلى 47 ألف ميجاوات و24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائي بحجم استثمارات تصل إلى 85 مليار دولار، وفرص عمل مباشرة تصل إلى 45 الف فرصة وغير مباشرة 230 ألف فرصة.
وقال ‘وزير الكهرباء ‘ إن الوزارة وضعت خطة من 2014 حتى يتم رفع الدعم تماما عن الكهرباء في مصر، إلا أن تغير سعر الصرف أثر على سعر تعريفة الكهرباء، ومن ثم فإنه لو تم الاستمرار على نفس سعر الكهرباء خلال العامين المقبلين سيكون هناك ارتفاع كبير فى الدعم الموجه لقطاع الكهرباء.
وأضاف أنه منذ عام 2019 وضعنا جدول حتى عام 2057 حول التزامتنا وبلغنا محافظ البنك المركزى بهذا الأمر، كما لفت إلى أن الحكومة تسير فى جميع الاتجاهات لتوفير احتياجات المصريين من الطاقة الكهربائية.
طرق انتاج الأمونيا
تنتج الأمونيا الخضراء عن طريق تفاعل الهيدروجين والنتروجين معًا عند درجات حرارة مرتفعة وضغط عالٍ.
حيثما ينتج عن عملية تصنيع الأمونيا الخضراء الماء والنيتروجين منتجات ثانوية فقط.
وتُعرف العملية سالفة الذكر بعملية هابر-بوش (Haber-Bosch)، وهي الطريقة الرئيسة في إنتاج الأمونيا الخضراء.
فيما تعتمد على الهيدروجين الأخضر أو المُصنّع، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
الحياد الكربوني بحلول عام 2050
يمكن أن يوفر إنتاج الأمونيا الخضراء المزيد من الخيارات في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
أولاً، وقود خالٍ من الكربون: يمكن حرق الأمونيا بدلًا من الوقود الأحفوري في التوربينات الغازية.
اضافه الى استخدامها في خلية وقود لإنتاج الكهرباء، أو في مركبة كهربائية بعد تكسير الهيدروجين مرة أخرى منها.
ومن المرجح أن تكون صناعة الشحن البحرية من أوائل المتبنّين لها، لتحلّ محلّ استخدام زيت الوقود في المحركات البحرية.
وفي سيناريو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن الأمونيا يجب أن تُشكّل 45% من الطلب على الطاقة في قطاع الشحن البحري.
وتؤكد وكالة الطاقة الدولية أن الأمونيا والهيدروجين سيكونان الوقود البحري الأساس.
إذا وصل العالم للحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي
بينما قد يمثّل نحو 60% من السوق مع سيطرة الأولى على الحصة الأكبر.
ومع التحول إلى الكهرباء المتجددة لإنتاج الأمونيا، يمكن تجنّب أكثر من 40 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا في أوروبا وحدها.
أو أكثر من 360 مليون طن في جميع أنحاء العالم، بحسب شركة سيمنس.
