د. مجدى يعقوب .هفضل اشتغل لحد ما اقع واموت
لقاء إنساني مُلهم مع العالم المصري العظيم الدكتور السير”مجدي يعقوب” جراح القلب العالمي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة أون تقديم الإعلامية “لميس الحديدي”.. لقاء كل تفصيلة فيه تستحق تتوثق، وكل كلمة قالها د.”مجدي” محتاجة نقف عندها كتير لإن كل كلامه كان بمثابة دروس حياتية مجانية كان بيقدمها لكل اللي بيسمعوه..
تخيل إن راجل بالمكانة العلمية الكبيرة دي والقامة اللي مفيش زيها إتنين في العالم كان بيقول بمنتهى البساطة إنه سعيد بانتماءه للوظيفة دي ولمركز أسوان لعلاج القلب وإنه كان بيحلم بإنشاء المركز ده من زمان وتحديداً في أسوان لإنه شايف إنه مديون لـ مصر ولازم يرجع لها تاني ويدي فرصة لغيره زى ما هو أخد فرصة!.. د.”مجدي” بعد سنين الخبرة دي كلها ربنا يبارك في عمره ويحافظ عليه شايف إنه مديون لمصر!..
أميرالقلوب قال كمان إن العلاقة بين المريض والطبيب لازم يكون فيها ثقة، وإنه بيراهن على ضمير المجتمع، وحتى الآن محدش خذلني، وأنا مُصِرّ إن الإنسانية تكون هي الأساس في إجراء العمليات في المركز بدون دفع أموال، وإنه رفض بشدة الحصول على أى مقابل في العمليات لإن ده مبدأه والمبادئ مفيهاش فصال، وقال إن فيه بعض الناس لما بيعملهم عمليات ببلاش بيبعتوا تبرعات تكفي 50 عيان تانيين!..
تستغرب كمان لما تعرف إن د.”مجدي” لحد النهاردة يومه بيبدأ الساعة 3 الفجر بقراءة المجلات العلمية الجديدة عشان يشوف العلم وصل لحد فين لإن كل 5 دقايق فيه جديد!.. وبدل ما يفكر في الإعتزال أو الراحة ويكتفي بالنجاح اللي حققه والتاريخ العظيم اللي عمله يقول بمنتهى القوة والحماس: (هفضل أشتغل لحد لما أقع وأموت ولن أتوقف لأن الشغل بيعطيني سعادة غير طبيعية)..
مفيش نجاح بييجي صدفة، ومفيش حد مخلص لأهله وناسه ووطنه مش هيكون ناجح.. د.”مجدي يعقوب” مش مجرد شخص لكنه أيقونة علمت وبتعلم وهتفضل تعلم العالم كله.. مدرسة ماشية على رجلين.. المُلهم في الأيقونة دي إنها أيقونة مصرية 100%..
وحول خوف الناس من الإصابة بأمراض القلب قال السير مجدى يعقوب أن مرض القلب لايعنى نهاية العالم خاصة أن العلم تقدم وأصبحت جميع امراض القلب يمكن علاجها وان مريض القلب يمكنه تسلق الجبال وممارسة السباحة .