• 8 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

هل هى لغز ام حقيقة ؟!

هل هي لغز أم حقيقة ؟

لماذا شهادة ميلاد الطفل شنودة مؤقته ؟!
وإذا كان الاسم مؤقتا، كان من السهل كتابة يوسف ومن المستحيل كتابة شنوده ؟ أم أن يوسف في فترة مؤقتة وليس شهادته ؟
هل ما يحدث مع الطفل شنوده حدث لأي طفل آخر من قبل ؟
حتي الآن تم استخراج ثلاث شهادات ميلاد مختلفة للطفل شنوده وعمره خمس سنوات فقط وينتظر الرابعة ، وهذا لا أعتقد قد حدث لطفل آخر منذ بدء الخليقة . فلماذا الاستخفاف بعقول البشر؟
أجد الكثير من الغموض و علامات الإستفهام منذ يوم عودته والطريقة التي تم استلامه بها وخاصة عدم دراسة الأوراق التي تم التوقيع عليها، مع تضارب في حضور وغياب المحامين.
لماذا سرعة أصدار شهادة مؤقتة وصعوبة أصدار شهادة نهائية ؟
فماذا سيفعل بالشهادة المؤقتة ؟ هل سيوقفه البوليس في الشارع ويطلب منه أثبات شخصية ؟
ولماذا لم ينتظروا إلي نهاية الإجراءات وأصدار الشهادة النهائية؟
وهل لو استخدمها اليوم وقدم في حضانة مثلا سيكون من السهل علي نفسية الطفل انه يكون يوسف ثم ينادونه بشنوده بعد ذلك كما حدث معه في الدار أم أنتم تريدون ربطه نفسيا بالدار من خلال اسمه حتي إذا عاد اليه يكون لا شيء تغير بالنسبة لكم وله علي حسب اعتقادكم؟ المشكلة فيكم أنتم لأنكم تتجاهلون نفسية الطفل منذ بداية الأزمة.
وهل كل هذا لا يسبب تعقيدات في الإدارة التعليمية لاحقا ؟ ومن سيدفع الثمن ؟
لماذا تصرون علي جلد الطفل كل أيام عمره ؟ ماذا فعل شنوده لمصر حتي تخططون لجلده حتي الموت؟
أعتقد أن المستشار أحمد عبده ماهر قرأ أفكاركم وصدق في كل ما قال فهو يملك من الذكاء ما يجعله يحافظ علي سمعته وتاريخه.
هل الشهادة النهائية سيتم التصويت عليها في مجلس الشعب أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟
هل تعرفون وتقدرون خطورة التلاعب بالأسماء علي نفسية الطفل؟
ليس من الشرف في مهنة المحاماة تهدئة الرأْي العام بتصريحات كاذبة لإذلال وتحطيم الطفل مستقبلا.
لقب الشهادة بالمؤقتة فيه استخفاف بعقول ملايين البشر حول العالم المتابعين لمعاناة الطفل .
يجب التوقف نهائيا الآن عن التلاعب بنفسية الطفل وجلده، فالموت خير له من حياة الذل والتعيير وتحمل أخطاء الكبار أبتدأ من أبويه البيولوجيين حتي أصغر موظف في حكومة مصر البيروقراطية.
جميل جورجي

المقال السابق

Which in turn Country is the foremost Place to Get a Wife?

المقال التالي

رفقا بالمشاعر الإنسانية ياسادة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *