ماجد مفرح أحمد دومة حارق تراث مصر حرا طليقا بعفوا رئاسيا
أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بالإفراح عن ٣٠ من السجناء من بينهم أحمد دومة الناشط السياسى والمحكوم عليهم فى قضايا إرهاب وتحريض وتجمهر اليوم السبت ١٩ من أغسطس والصادر لهم قرار بالعفو الرئاسى أمس حسب ما أعلن عنه المحامى طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسية، وكان الناشط السياسي أحمد سعد دومة أحد أبرز المفرج عنهم حيث كان عددا من المنظمات الأهليه والحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان فى مصر وخارجها تطالب بالافراج عنه كأحد أبرز الشباب الناشط منذ أحداث يناير ٢٠١١
أحمد دومة يحرض ويشارك فى حريق المجمع العلمى
أحمد دومة المسجون منذ عام ٢٠١٣ فى القضية الشهيرة التى عرفت بقضية أحداث مجلس الوزراء حيث وجهت له المحكمة تهم التجمهر والتحريض والتعدى على مبان حكومية من بينها المجمع العلمى المصرى الذى شارك فى حرقه بحسب اعترافات سابقة له فى فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فى وقتها، وقد حكم عليه فى ٢٠١٩م بالسجن لمدة ١٥عام وتغريمه ٦ ملايين جنيه تعويضا عما أحدثه من تلفيات فى ممتلكات ومبان حكومية
قرار العفو الرئاسى بين مؤيد ومعارض
وكانت محكمة النقض المصرية قد أيدت الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات بالسجن ١٥ عاما والغرامة ٦ ملايين جنيه فى إعادة محاكمته بقضية أحداث مجلس الوزراء ، إلا أننا فوجئنا بالمحامى طارق العوضي يعلن فى وقت سابق اليوم السبت على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر عفوا عن ٣٠ من المسجونين من بينهم الناشط الشاب أحمد دومة من سجن مدينة بدر بعد قضاء 10 أعوام من عقوبتة، القرار الذى تباينت حوله ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض فبعض رجال السياسة رحبوا بالقرار أمثال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمخرج خالد يوسف والناشط خالد تليمه وغيرهم،
فى الوقت الذى أعلن فيه بعض السياسيين عدم رضاهم عن القرار أمثال النائب مصطفى بكرى والذى خرج علينا معلنا ذلك فى تعليق نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أعرب فيه عن عدم ترحيبه بالقرار فهو يرى وحسب قوله أن من شارك بالتحريض أو بالفعل فى حرق المجمع العلمى الذى يمثل جزءا هاما من تاريخ مصر وتراثها الحضارى سيظل هذا الفعل وصمة عار تلطخ جبهته طوال حياته هو ومن حرضه على ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية حسب وصفه، وكان فى استقبال دومة عند خروجه من محبسه حمدين صباحى والمخرج خالد يوسف وخالد تليمه والعديد من المحامين والنشطاء.
