الكلاب البشرية : عالم غريب لا نعرف عنه الكثير .. ام طقوس العالم السفلي
الفترة الأخيرة باوساط قارة أوروبا تجتاح ظاهرة مخيفة وغريبة من نوعها وهي الكلاب البشرية حيث يمارس عدد من الرجال حياة الكلاب يرتدون ازياء الملابس المصنوعة من اللاتكس والجلد ويعيشون حياة الكلاب تماما
ووصل عددهم في بريطانيا الي ١٠٠٠٠ الاف فرد بحسب الحساب الرسمي لقناة سكاي نيوز
وبعد زيادة الاعداد وأصبح وجودهم أمر طبيعي ظهرت بعض الشركات لبيع البدل الخاصة بالكلاب ويصل ثمنها الي ٤٠٠٠ جنيه استرليني وبعض الأدوات الأخري كالراس ، كذلك تقوم تلك المحلات بعرض رؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري علي رأسه بالإضافة إلي الذيل .
وتطورت صناعة الأدوات ايضا حيث يتم إبتكار رؤوس بأجهزة لتحريك الأذنين و أخري تهز الذيل تبدو مثل الحقيقية ، بالإضافة إلي أقفاص مفروشة يدخل فيها الكلب البشري و يلعب بألعاب لإلهاء الكلاب مثل العظام الإصطناعية و الدمي و أوراق الأشجار
بداية الظاهرة كانت في بريطانيا حيث أنه معروف أن ربع الأسر البريطانية تمتلك كلباً واحداً علي الأقل ، لكن هناك البعض لم يكن لدية الرغبة في إقتناء كلب فقط ، بل تمني أن يكون هو كلباً أو يعيش عيشة الكلاب .
بل اتخذ أيضا البعض منهم كوظيفة للحصول علي المأكل والمشرب ووظيفته هو أن يسلي صاحبه ويتنزه معهو أصبح هناك شركات للتوظيف وبشروط صعبة حيث أن القبول فيها صعب جدا ومن هذة الشروط اللعق ، الصياح ، الحضن
في صحيفة جاريادن البريطانية : صرح أحد المنضمين قائلا “تعيش الكلاب حياة مريحة بشكل لا يصدق ليس عليهم الذهاب الي العمل ، لا يتألمون من المشاكل الإنسانية ليس لديهم احساس بالمستقبل … كلبي ينام ١٦ ساعة في اليوم …انا محظوظ إذا تمكنت من تجاوز بضع ساعات دون أن أحد يفرك بطني عند الطلب ”
من التطورات الملحوظة لهذة الظاهرة أنها تطورت إلي النباح ، ووصل الأمر إلي وجود مسابقات علي مستوي القارة لافضل كلب بشري
وجود هذة الظاهرة قابل للزيادة وذلك لتبادل الثقافات بصورة سريعة الخطورة تكمن أن البعض يقلد تقليد اعمي والخوف كل الخوف أن يصبح الأمر اعتياديا في المستقبل .
صنف أطباء علم النفس هؤلاء المصابون بأنهم يعانون من اضطرابات الشخصية الاجتنابي واعراضه القلق واحتقار النفس والشعور بالعجز والحساسية الشديدة للآراء السلبية والانطوائية
وراي اخر يري أن السبب هو تعرضهم للتنمر وعدم الثقة بالنفس فبحثوا عن حياة جديدة ترتكز علي الخضوع
وتعددت الآراء حول انتشار الظاهرة منهم من اتخذها وظيفة أو لأغراض تسمح لكبار السن بالاخص بامتلاك هؤلاء الكلاب البشرية لممارسة الجنس معهم وتعد هذه الظاهرة ما هي إلا مشهد للسقوط والانحطاط الأخلاقي والتمرد علي الفطرة
ومن هنا يأتي دور مؤسسات حقوق الإنسان أن تتصدي لهذة الظاهرة التي سمحت بتحويل الأيدي العاملة الي كلاب بشرية لاستغلال ظروفهم واحتياجاهم والتصدي لهذة المهنة التي لا تتفق مع أي دين أو إنسانية .