يوستينا ألفي لا تخجل من إخفاقاتك ، بل تعلم منها وأبدا من جديد
شعور انك تطوي الصفحة وتبدا من جديد . وبذلك تعرف قيمتك وتتعلم أن كل ما خسرته لم يكن خسارة ، وتتعلم انك كنت تستحق افضل وان الوقت الذي ضاع في تفكير وندم علي ما مضي كان من الافضل ان تستغله في ما هو جديد لنفسك .
البدايات الجديدة والحماسة ستدفعك الي النجاح ، إن لم تخطئ لم تتعلم ولكن عليك أن تنهض من جديد ولا تتوقف عند الماضي ، ولا تستسلم للإحباطات وتثابر في الوصول لهدفك
احيانا توجد أمور لا نريد تركها ابدا ، ولكن تذكر دوما ان التخلي ليس نهاية العالم ، أنما كل شئ بوقته ، والخسارة ما هي إلا مكسب شخصي لحياتك ، اكتسبت خبرات وعرفت أناس علي حقيقتها .
الدنيا ليست مكسب فقط … ولا خسارة فقط … والشاطر هو من يتعامل مع الخسارة قبل المكسب . وستتعلم من الدنيا الدرس ، وستجد في طريقك اهل الخير ، وأهل الشر ، وحينها يكون لديك قدرة تفرق بين الناس اللي تتدعي القيم ، وهي اصلا القيم بالنسبة لهم كلمات محفوظة لكن ما استطاعوا يوما العمل بها هي مجرد شعارات تردد .
واناس الرحمة ليست بقلوبها ، واناس الشر والاذية منهج حياة لديهم .الحياة هي دروس وعليك أن تتعلم الدرس جيدا ، وتسعي إلي حلمك ولا تهزمك اي عرقلة ، انهض من جديد وابدا وفي كل بداية نجاح .
وبالرغم من أنه لا يمكن أن نعود للوراء الا انه لابد أن نبدأ في صناعة نهاية جديدة . ودوما كن ثابت علي مبادئك مهما كان من حوالك ، فالثبات علي المبدأ بداية الطريق للنجاح ولا تعري أهمية للمحبطين وثق بقدراتك مواهبك واجعل الشجاعة والاقدام أسلوب حياة واعلم جيدا أن الفشل هو فرصة للابداع ، وبداية لتغير الاتجاه
تقول” ماري كاش أي” : ” يوجد لكل فشل مسفر بديل للعمل ، وعليك فقط العثور عليه وعندما تصل إلي نهاية الطريق التف ”
ولا تضع ظروفك أو إمكانياتك سبب عرقلة في طريقك للنجاح ، بل استمد منها القوة للوصول دوما ، إن أردت تستطيع ،
إن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتراكم يوما بعد يوم ، وإن لم نجد طريق النجاح علينا بابتكاره .
