• 17 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

بيان الاتحاد العام للغرف التجاريه : المقاطعه كذبه لهدم الاقتصاد المصري 

بيان الاتحاد العام للغرف التجاريه : المقاطعه كذبه لهدم الاقتصاد المصري 

أكد المهندس  هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن حملات التواصل الاجتماعي علي المقاطعة تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى وليس على أي دولة أخرى. والخسائر يتحملها المنتج المصرى، والشركات ومصانع التعبئه المصريه والعمال والأسر والبيوت المصريه العامله بتلك الشركات والمصانع.

مشيرا إلى أن تلك العلامات التجارية التى تعمل فى مصر تدفع الضرائب ، والأجور للعماله المصرية.

بيان الاتحاد العام للغرف التجاريه المصريه:

أصدر الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بيانا، اليوم الخميس، حول انتشار الحملات الداعية لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة.

وقال البيان: «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وهو بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة،

لكن يجب عليه أن يوضح أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الام لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم.وأن فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين.

ولفت، إلى أن هناك علامات تجارية كبرى تعمل فى مصر ولا يدخل منها إلا الخامات التى يتم تصنيع المنتج النهائى منها بأياد مصرية، مثل  المشروبات الغازية، والأدوية والكثير ….

وأضاف: «إنها شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة.كما أن من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الام، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذي لا زنب له بأي حال من الأحوال».

وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن «مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الام، لأن مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الاعمال العالمية، ونصيب الشركة الام من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الام لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية».

وبالتالي المقاطعة ليست للمنتج الأجنبي وإنما للاستثمار المصري وتشريد العمالة مصرية.

واختتم البيان: «يناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أبناء مصر الأوفياء بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية اجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات»


كتبت: مريم سمير

المقال السابق

مصر لن تسمح بتصفية قضايا إقليمية على حسابها

المقال التالي

وإنّ للحب معاني مختلفة ، فالقلب طفل في المشاعر والحب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *