• 24 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

شائعات طاردت أم كلثوم في حياتها

شائعات طاردت أم كلثوم في حياتها

كتبت/ زيزت فؤاد 

مجاورة النجوم كان قدرها، فما أن جاءت من قريتها طماي الزهايرة في الدقهلية، إلى القاهرة إلا كي تسطع بفنها وموهبتها على مصر والعالم، استطاعت أن تسعد الملايين بصوتها، الذي اجتمع العديد من الشعراء والملحنين، على أنه لا يضاهى أحد، حيث امتزج صوتها بالعذوبة والقوة، حكمة الخالق لها لتمتع به شعوب العالم، بجانب قدرتها التمثيلية، التي أبهرت بها الجميع، إنها كوكب الشرق أم كلثوم

«سلوا قلبي» و«أنا الشعب».. تلك الأغاني التي تغنت بها أم كلثوم، فما كان لها إلا لتنفذ إلى قلوب العالم، ولكن الشهرة والنجومية، لها ضريبتها، التي يتحملها الفنان، وخاصة إذا كانت كوكب الشرق، الذي ما حازت على هذا اللقب، إلا لأن الوطن العربي، رآها كالكوكب في كبره وحجمه وعظمته، وبالرغم مما حققته النجومية لأم كلثوم من مكاسب، إلا أنها جعلتها أرضًا خصبة للشائعات، فما أن يظهر خبر صغير يتعلق بها، يكون كفيلًا بأن تتحدث عنه الصحف لوقت كبير، ولم تتوقف الشائعات عنها في حياتها، حتى طالتها بعد وفاتها.

زواجها من مصطفى أمين
ففي أحد الحوارات مع الكاتبة الصحفية نعم الباز، كشفت العديد من الأسرار حول زواج أم كلثوم بالكاتب الصحفي مصطفى أمين، حيث أكدت أنها شاهدت العديد من الرسائل الغرامية، التي أرسلتها أم كلثوم إلى مصطفى أمين، والتي كانت تكتب في بدايتها زوجي العزيز وتختم بالإمضاء وتكتب المخلصة أم كلثوم، ولكنها لم تقدم أي دليل مادي يثبت حقيقة ذلك الزواج، ولكن حفيد أم كلثوم من ابن أخيها، أكد أن جدته لم تتزوج إلا من طبيب الأمراض الجلدية الدكتور حسن الحفناوي، وأن زواجهما استمر 15 عامًا.

حقيقة إنجابها 3 أبناء
وتتوالى شائعات الزواج حول كوكب الشرق، التي كانت حلم كل شخص أن يكون زوجها، حيث خرجت صحيفة مصرية، لتقول إنها تزوجت سرًا من مستشار قانوني وهو المستشار وجدان، الذي كان متزوجًا من أحد أشقاء أم كلثوم، وأنجبت منه 3 أبناء، وما أن تأتي الشائعات حولها حتى يخرج أبناء عائلتها لتكذيبها، وهنا خرجت السيدة بثينة محمد السيد، حفيدة أم كلثوم، لتكذب وتنفي كل تلك الشائعة، متسائلة «أين هؤلاء الأبناء»؟.

السبب في قتل أسمهان
كل منهما كان له لونه الخاص في الغناء، الذي ما كان يستطيع أن يخلق سببًا في أن تكون أم كلثوم السبب في مقتل أسمهان، ففي بداية انطلاقة أسمهان بالغناء في مصر، كانت أم كلثوم في مجدها الفني، وما جمع بينها إلا العلاقات الطيبة، حيث روى أحمد الحفناوي عازف الكمان في فرقة أم كلثوم أن أسمهان كانت تحرص دائمًا على لقاء أم كلثوم، ولكن الفنان فريد الأطرش في أحد حواراته مع الإذاعة اللبنانية، تحدث أن أم كلثوم لم تأمن لنجومية أسمهان المتزايدة وحاربته هو وأخته على الدوام.
الاتهام بالمثلية
ولطالما كانت عادة السيدات في مصر قديمًا وحتى السبعينيات، هي أن تقبل المرأة الأخرى من فمها، ولكن بعض ضعاف النفوس يعتبر ذلك خطأً، فما أن نشر كاتب مقال صورة لأم كلثوم، وهي تقبل إحدى الفنانات من فمها، حتى اعتبر ذلك دليلًا على الشذوذ الجنسي لها، ولكنه تناسى أن هناك العديد من الصور والمشاهد في الأفلام المصرية القديمة، التي يبثها التليفزيون المصري، تحتوي على تلك القبلات بين النساء ما يدل على أنها كانت العادة السائدة في تلك الأونة.

 

المقال السابق

وإنّ للحب معاني مختلفة ، فالقلب طفل في المشاعر والحب

المقال التالي

مصر في الصفوف الاولي للاستثمار الدولي رغم التحديات الخارجيه والداخليه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *