يوستينا ألفي الكلمة كالسحر منها تهدي شخص أو تجعله يضل الطريق
هناك كلمة تسعد القلوب وكلمة تجرح ، اجعل من كلامك سبب للفرح ، لكي يصبح وجودك مرغوب فيه ، فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب .
اختار كلامك بحرص نفوس الآخرين مليئة بالاوجاع فلا تكن سبب في وجع غيرك ، انتقي كلماتك لعلها تكون سببا في جبر خاطر ، الكلمة لها تأثير علي مشاعرنا وتوجه قدراتنا وإمكانياتنا ، الكلمة دواء للنفس البشرية حيث تترك أثرا إيجابيا في قلوب الاخرين
الإنسان السوي من ينتقي كلماته حفاظا علي مشاعر من حوله . الكلمة الطيبة هي هدية منك للآخرين ، الكلمة الجارحة بمثابة خنجر تطعن به انسان .. تخيل مدي تأثير كلمات طيبة علي انسان تنقله من حالة يأس الي الامل ، تجعل منه إنسانا عظيما مفعم بالأمل علي النقيض من الكلمة الجارحة في تهدم داخل الإنسان معاني جميلة ، تهدم الامل وتبقي اثر هذه الكلمات في أعماقه ، وتتاكل نفسه بسبب كلمة .
ليتنا نتعلم أن نخرج ما هو طيب من ألسنتنا حتي لا نطعن الآخرين ونكون سبب في اذي وجرح نفسي لهم … دعونا نتخيل واقع كل كلمة طيبة فهي تنقل الإنسان من الموت الي الحياة لو كان فاقدا للأمل ، أما الكلمات الجارحة تتغلغل داخل الشخص وتهدم ما بداخله وتجعله يحمل مشاعر سلبية طوال الوقت .. أعان الله كل إنسان احزنته كلمات جارحة ..
اكبر دليل علي تأثير الكلمات الطيبة في حياتنا وتأثيرها علب تغيير مسار حياتنا “توماس اديسون” أعظم المخترعين في القرن العشرين ، الذي ترك وراءه العديد من الاختراعات والابتكارات التي أفادت البشرية ، حيث أرسلت المدرسة رسالة الي والدته وكان فحو الرسالة ” الي السيدة القديرة نانسي اديسون نود أن نبلغك ونحيطك علما أن ابنك غبي وبليد جدا ، ونرغب منك البحث عن مدرسة أخري له ” .
قرات الام الرسالة ودموعها تنهمر علي خديها ، ولكن لم تعلم ابنها بما حوته الرسالة ، عندما سألها قالت له ” انك عبقري جدا وذكي ولم تعد المدرسة قادرة علي استيعاب قدراتك لهذا طلب مني البحث لك عن مدرسة تتوافق مع قدراتك ” وبعد وفاة والدته اكتشف أديسون هذا السر ..
الكلمات الطيبة حولت الغبي الي عبقري ومخترع عظيم استفادت منه البشرية ، الكلمة الطيبة لها دور في بناء وتشكيل شخصية الفرد ، فتاثير الكلمة اكبر وأعمق مما نتصور
