• 17 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

افطار رمضان في ضيافة د. منى الصبان

بقلم / سهير مجدي
تشرفت بمقابلة شخصية نادرة في كل شيء
حديثها شيق لدرجة إن لا تريد أن ينتهي
تحدثنا عن الكثير من الموضوعات الإجتماعية والسينمائية.. وعن إصرارها على تعليم أجيال جديدة لفن السينما.. وشغفها الطاغي عندم تذكر السينما.
فهي متلهفة لتصنع كوادر مدربة وعلى قدر عالي من المستوى الفني… يدرك قيمة الرسالة التي يحملها الفن للمجتمع.
وخلال حديثنا استرجعت ذكرياتها مع والدتها التي كانت الداعم لها منذ الصغر… فهي من زرعت حب السينما في وجدانها
كانت والدتها عاشقة للسينما وكانت تأخذها وهي صغيرة لتشاهد الأفلام في السينما .. كان هذا بمثابة مكافأة عن درجاتها الدراسية، وتحدثت أيضاً عن اعتراض والدها لهذا المجال لدرجة إنه لم يذكر للأهل انها التحقت بالمعهد العالي للسينما وكان يقول انها التحقت بالخدمة الإجتماعية. وتصريحه بدراستها الفنية لم تأتي إلا عندما اصبحت معيده بالمعهد.
تخصصت منى الصبان في المونتاچ وعندما سافرت للخارج اصدمت بقسم جديد وهو الڤيدو الذي كان جديد عليها .. كانت تبكي من مخاوفها في الفشل ولكن تشجيع زوجها أشعل الإصرار بداخلها من جديد لتتفوق وتحصل على جوائز هنا وهناك.
وهي أيضاً صاحبة أول فكره لإنشاء مدرسة للسينما ناطقة باللغة العربية تجمع الكثير من بلدان العالم.
وكانت خلال هذه الجلسة الحميمية تبث لي الدعم والتشجيع لأقتحم مجال جديد في حياتي.
وقد صادف هذا اللقاء يوم تكريمها على يد الرئيس / عبد الفتاح السيسي الذي كرمها بجائزة المثالية كنموذج مضيء ومشرف للمرأه المصرية المستنيرة خلال فاعليات إحتفالية تكريم المرأه المصرية والأم المثالية.
تواجد أيضاً عدد كبير من طلبة المدرسة العربيه للسينما الذين يدرسون تحت إشرافها وقيادتها.
وعن معاملتها لهم بالحب والضحك والقفشات.. فهي بمثابة أخت وام وليست فقط معلم.
فهم شباب على قدر كبير من الوعي والثقافة.. منهم المخرج والمونتير وكتاب السيناريو… الخ
لمست روحهم الجميلة وافكارهم الإبداعية المتميزة وشغفهم أن يظهروا فن حقيقي للعالم.
فهم يمتلكون القوة والحلم لتغيير مجتمعات والنهوض بفنها.
حقيقي شباب واعد يفرح كل من يتعامل معه. فعلاَ كانت جلسة عائلية فنية محتواها الحب تحت رعاية
الرائعة الدكتورة / منى الصبان

المقال السابق

نقطة امتنان في بحر شكرها

المقال التالي

صحيا <<اللحوم أم الدواجن>> أيهما أفضل ولماذا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *