المتهم : المجني عليه كان فراش مدرستي .. وهددني بفضيحة كبيرة
« جريمة الإسماعيلية »، عنوان صادم لواحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة، حيث أقدم «عبد الرحمن ن.»، الشهير بـ«دبور»، على إنهاء حياة صديقه بطريقة قاسية، بعدما فصل رأسه عن جسده بشارع البحري بمدينة الإسماعيلية ، ظهر يوم 2 نوفمبر الماضي، على مرأى ومسمع من الأهالي والمارة بالطريق، الذين وثقوا الواقعة بعدسات هواتفهم المحمولة، لتتداول الفيديوهات على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وسط حالة عارمة من الذهول والغضب.
سفاح الإسماعيلية يروي تفاصيل صادمة
الجريمة التي هزت الرأي العام في مصر، وتخطى صداها الحدود، نص التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة مع المتهم المعروف إعلاميا بـ« سفاح الإسماعيلية » ، صاحب الـ29 عاما، بعدما تمكن الأهالى من القبض عليه بعد تنفيذ جريمته، واقتياده للتحقيق، حيث استدعاه المحقق إلى غرفة التحقيقات بعد وصوله إلى سراي النيابة، وبدأ توجيه مجموعة من الأسئلة إليه.
– ما تفصيلات إقرارك بـ«جريمة الإسماعيلية»؟
اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه.
بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: «لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك»، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.
ورحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة.
وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.
وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا.
وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.
– ما طبيعة عملك على وجه التحديد؟
أنا بشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وبشتغل كمان في بيع الأجهزة الكهربائية.
– منذ متى وقد تعرفت على المجني عليه؟
من حوالي 15 سنة.
– ما طبيعة حالتك المادية؟
أنا حالتي المادية على قدي، وبشتغل باليومية، وشغلانة السماك باخد فيها 120 جنيه.
– ما طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟
أحمد صاحبي وأعرفه من زمان.
– وكيف نشأت تلك العلاقة فيما بينكما؟
قابلت أحمد أول مرة لما كان شغال فراش في المدرسة اللى أنا كنت بدرس فيها.
– وما طبيعة عمل المجني عليه بهذه المدرسة؟
كان بيشتغل فراش في المدرسة، وكان بيبيع بسكوت وشيبسي.
– وبأى المراحل الدراسية كنت فيها حال تعرفك عليه؟
ساعتها كنت في خامسة ابتدائي تقريبا.
– وما الفترة الزمنية التي قمت فيها والمجني عليه بممارسة الفجور؟
حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا في المدرسة.
– ما الذي حدث عقب تلك الفترة؟
أنا بعدها سبت المدرسة، وأنا في 3 إعدادي، وابتديت أشتغل سماك.
– وهل كانت علاقتك بالمجني عليه لا تزال قائمة؟
أيوة أنا كنت عارف أن أحمد، عنده ورشة لتصليح الأجهزة الكهربائية في العمارة اللي ساكن فيها في الدور الأرضي.
– هل مارست تلك الأفعال معه عقب تركك للمدرسة؟
ج: أيوة أنا كنت بروحله الورشة بتاعته.
– وبأى الأزمنة تحديدا كنت تقوم بممارسة تلك الأفعال معه؟
أنا كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساء.
– وضح لنا آخر مرة قمت فيها بممارسة تلك الأفعال معه؟
آخر مرة كانت في شتاء 2020.
– هل نشب بينك وبين المجني عليه ثمة خلافات سابقة؟
لا مفيش أى خلافات ما بيني وبينه قبل كده.