إيمان عاطف كارز في الظل.. نيافة الأنبا جوزيف اسقف جنوب إفريقيا وحقائق جديدة عن الكرازة
كتبت: إيمان عاطف
تشكر جريدة المشاهير نيافة الأنبا جوزيف أسقف عام كنائس بعض الدول الإفريقية على هذه الاستضافة المباركة والقيمة، عبر حوار ممتع للغاية في مقر إقامته بشيراتون مساء الخميس الثاني من ديسمبر.
جريدة المشاهير في ضيافة نيافة الأنبا جوزيف اسقف جنوب إفريقيا
بينما دعي الأنبا جوزيف للكرازة في بعض الدول الإفريقية من قداسة صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم
البابا تواضروس الثاني 118، حتى أتاه صوت الله يدعوه لأن يستمع لدعوة البابا، فخرج ليكرز
في ناميبيا – بتسوانا – زمبابوي – مالاوي، أفريقيا.
كما أسس كنائس وعمد كثيرين، ويجوب نيافة الأنبا جوزيف أسقف كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الكارزة في ناميبيا، يكرز ويبشر ويعلم الشعب الإيمان المستقيم، يواجه أي بدع تحارب أسرار الكنيسة وبالتالي خلاص الناس.
“اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ”
انجيل متى الأصحاح 10 اية 27
تاريخ كرازة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
بينما دخلت المسيحية مصر في القرن الأول الميلادي على يد مار مرقس ثم أخذ معه بعض
الأقباط واتجه غربًا للخمس مدن الغربية والتي تقع جميعها في شرق ليبيا “سيرين, ابوللونيا,
توكره, برنيس، برقة”.
كما صارت هذه المدن تتبع كرسي الإسكندرية. أما بلاد المغرب (الجزائر, تونس, المغرب) فكانت
تتبع بابا روما وعرفت بكرسي قرطاجنه ومن المشاهير بها العلامة ترتليانوس والقديس أغسطينوس.
بينما بعد ذلك اتجه الأقباط جنوبًا وكرزوا لثلاث ممالك النوبة التي كانت موجودة في جنوب
مصر وشمال السودان وتحولت كلها للمسيحية.
بينما في القرن الرابع اثنان شبان أقباط كرزوا في الحبشة وتأسست الكنيسة هناك. وصارت
النوبة والحبشة تتبعان كرسي الإسكندرية.
كما كان بابا الإسكندرية يرسل أسقف لهم وأحيانًا يأخذ معه مساعدين. كانوا يترجمون الكتب
الدينية ويساعدون في الخدمة في الكنيسة.
بينما في القرن التاسع أحضر البابا يوساب 800 شاب من النوبة والسودان والحبشة وشمال
أفريقيا يعلمهم الإيمان المسيحي والإنجيل ليرجعوا بلادهم يكرزوا بالمسيح وسط القبائل
التي يعرفوا لغاتها وعاداتها وتقاليدها.
نيافة الأنبا جوزيف اسقف جنوب إفريقيا
الأنبا جوزيف من أبناء دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ومن أسماء قبل الأسقفية أبونا
الراهب القمص أخنوخ الأنبا بيشوي، وكان تاريخ الرسامة أسقفًا 7 مارس 2021 م، والمنصب
أسقف عام، لكنائس ناميبيا – بتسوانا – زمبابوي – مالاوي، أفريقيا، والإيبارشية أفريقيا.
بينما رسِمَ بيد البطريرك صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثاني 118،
وتاريخ الميلاد 17 مارس 1959م.
بينما خدم في الخدمات الطبية باعتباره طبيب، وخدم خارج مصر في دول قارة أفريقيا.
كما أُختير ليكون أسقفًا عامًا في بعض الدول الإفريقية في الجنوب الإفريقي، وتم رسامته
أسقفًا، مع تجليس ورسامة آباء آخرين (يومَي 6 و7 مارس 2021 م.)، وذلك في كاتدرائية ميلاد
المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بينما كلفه البابا تاوضروس بتقديم صورة الكنيسة القبطية بشكل واضح لاخوتنا وأحبائنا
الأفارقة عبر أنحاء القارة
كما أعلن البابا تواضروس، فى عظة القداس وقتها، ترقية الأنبا انطونيوس مرقس، مطرانا في
جنوب أفريقيا، لتصبح إيبارشية جديدة، رغم أن الخدمة فيها بدأت منذ عشرات السنوات، وقال:
“إن اهتمام مصر بأفريقيا كبير فى ذلك العام، نظرًا لرئاستها للاتحاد الإفريقي”.
بينما كانت الإعلامية رشا جميل مدير المركز الإعلامي قد نظمت اللقاء الإعلامي لنيافة الأنبا جوزيف مع الصحفيين والإعلاميين على هامش زيارة نيافته للقاهرة
