• 24 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

انباء عن تعديل وزارى وشيك

انباء عن تعديل وزارى وشيك

مصطفى بكري يعلن عن جلسة عاجلة في البرلمان غدًا

أعلن الكاتب الصحفي  مصطفى بكري ، أن اللجنة العامة لمجلس النواب ستجتمع غدًا الأحد، لعرض أمور هامة على اللجنة ،،،

كان «بكري»، قد أكد خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، أن هناك أنباء قوية تكشف حقيقة التغييرات التي سيتم إجراءها في الحكومة خلال الفترة القادمة، قائلا: «لا أجزم بوجود تغيير من عدمه، لكن أقدر اقرأ الواقع اللي قدامي اللي بيقول الكفة ترجح التغيير ولا بقاء الوضع على ما هو عليه» ،،،

وتساءل «بكري» :
هل التغيير من وجه نظر الناس نشيل أحمد ونجيب الحاج أحمد؟، خاصة أن الشارع يرى أن التعديل الأخير كان محبطا من بعض الأسماء، ما تسبب في تأجيل حركة المحافظين ،،،

وألمح «بكري» :
«لا شك أن حركة المحافظين جاهزة لكن هل فعلا من الممكن أن يحدث تغييرا أم لا»، متسائلا: «هل التغيير يشمل مسار مختلف لكثير من الأمور إذا حدث؟، هل سيتم الاستعانة بأشخاص لديهم أفق سياسي وخبرة مميزة وبُغد اجتماعي واضح وقدرة على الإنجاز السريع أم لا ؟ ،،،

  1. وأكد مصطفى بكري قائلا :
    «أعتقد أن القيادة السياسية تدرس الأمر جيدا، خاصة أن رئيس الدولة يعرف نبض الشارع جيدا ويتابع أولا بأول، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث كثيرا عن معاناة المواطنين وغلاء الأسعار، كما أنه يدرك تماما أن الشارع يتكلم ويريد التغيير في الحكومة والمحافظين، مؤكدا أنها حركة طال انتظارها.

وأشار بكري إلى :
أن هناك وجهات نظر تطالب بالتغيير، وذلك بسبب حالة الاحتقان في الشارع المصري، موضحا أن الدولة لا بد وأن تستوعب الموقف لأن التغيير سيمثل نقطة ضوء ويعطي أمل كبير في إمكانية الخروج من الأزمة بمسار جديد يراعي مسالب المرحلة السابقة ويضع أولوية للمرحلة المقبلة ،،،

أما وجهة النظر الأخرى، ترى أن الحكومة الحالية أدت دورها، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في إخلاص ونزاهة الدكتور مصطفى مدبولي، لكن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شخصية اقتصادية تستطيع أن تتعامل مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة التي نواجها ،،،

وتجىء تصريحات بكرى وسط حالة غضب من الارتفاع الجنونى في الأسعار بدون ضابط كذلك ارتفاع سعر الدولار في البنوك والسوق السوداء على حد سواء هو مابستدعى البحث عن شخصية اقتصادية جديرة بإدارة الأزمة وطرح حلول جذرية للأزمة الاقتصادية .

إن التعديل الوزارى خطوة هامة وضرورية لإنقاذ البلاد من حالة الشلل فضلا عن حالة التضخم والتى سجلت أرقاما قياسية كذلك ارتفاع معدلات البطالة .

إن الخروج من الأزمة الراهنة يستدعى البحث عن شخصية اقتصادية قادرة على طرح حلول جذرية للخروج من الأزمة الاقتصادية التى أصبحت حديث الشارع المصرى .

لقد تخطى الدولار حاجز خطير عندما سجل في السوق أرقاما قياسية لم يصل إليها من قبل وهو الأمر الذى كان السبب في ارتفاع أسعار كثير من السلع بشكل جنونى .

المقال السابق

انخفاض أسعار الذهب وتراجع عيار 21

المقال التالي

الزعيم … غادر إلى المغرب من مطار القاهرة …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *