• 15 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الانتخابات الأمريكية وانتصار ترامب

الانتخابات الامريكيه وانتصار ترامب

 

فاز الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشعبيه لم يسبق لها مثيل
فاز ضد مايسميه ترامب الدوله العميقه
والدوله العميقه والديمقراط كادوا ان يحطموا اعظم امه على وجه الارض
الولايات المتحده الامريكيه

ولما اطلقوا النار ليغتالوه حرك راسه بوصه واحده ولمست الرصاصه طرف أذنه وسالت دماء كثيره وقتلت الرصاصه شخصا كان يقف خلفه
وقال ترمب ساعتها
God saved me
حقا هذه يد الله لإنقاذ أميركا والعالم
وهنا
انا اعتقد ان الرئيس ترامب فى مسيرته كالأعصار سيغير من مشاكل وامراض الامه الأمريكيه التى تسبب فيها الديمقراطيين

اولا السياسه الخارجيه
١- اعتقد ان ترامب
– سيوقف الحرب الضروس فى اوكرانيا والتى حصدت
نصف مليون شاب اوكرانى
– والان هناك اكثر من نصف مليون اوكرانى معوق من الحرب
– ⁠ان هناك الان اكثر من ١٠ مليون اوكرانى لاجىء فى دول اوربا واميركا
– ⁠اصبحت بنات أوكرانيا الجميلات فى مهب الريح
– ⁠ان أوكرانيا فقدت ٢٠٪؜ من أراضيها لروسيا. – شرق أوكرانيا حيث المناجم والمجمعات الصناعيه ومحطات الكهرباء النوويه العملاقه وملايين الأفدنة من اراضى زراعات القمح والحبوب – والموانىء وبحر سوف
– ⁠اخذت روسيا الكريميه وهى مقر أسطول روسيا فى البحر الأسود وقد استرجعتها القيصره كاثرين الكبيره من الأتراك بدماء عشرات الالاف من جنود روسيا
وكان فى امكان روسيا ان تاخذ ميناء أوديسا وباقى شواطىء أوكرانيا على البحر الأسود وتصبح أوكرانيا دوله حبيسه بلا موانيء لتصدير ملايين الأطنان من القمح والحبوب
ولكن الرئيس بوتن رجل حكيم
وهنا
فان الاراضى التى اخذها بوتن هى تاريخيا اراضى روسيه

ثانيا حرب غزه
وأعتقد ان اسرائيل وحكم التطرف والحاخامات الذى يشبهه فتره حكم الاخوان المسلمين فى مصر
اعتقد ان اسرائيل ستتراجع عن ابتلاع غزه والضفه الغربيه وجنوب لبنان
سيوقف التأييد المطلق من أميركا نحو إسرائيل
وقتل الالاف الاطفال الفلسطينيين الأبرياء وعشرات الالاف من الشعب الفلسطينى وهدم مدن غزه
اعتقد ان
المليون ونصف من شعب غزه المحاصرين فى رفح سيعودوا ليبنوا مدنهم التى دمرها سلاح الجو الاسراءيلى
اعتقد ان
ماكسبته اسرائيل من هذه الحرب البشعه الدمويه هى ان العالم ادرك زيف ادعاء إسرائيل بانها ضحيه

ثالثا. سد اثيوبيا العملاق
وحتميه الحرب بين مصر واثيوبيا
حرب المياه
وهنا اذكر ان الرئيس ترامب فى ولايته الاولى دعا مصر والسودان وإثيوبيا إلى البيت الأبيض
لحل مشكله الصراع على مياه النيل
وفى آخر لحظه تخلفت اثيوبيا عن الحضور وتحفظ السودان المريض عن التوقيع وكانت مصر وحدها والرئيس السيسى الحكيم الحليم الذى وافق على مشروع ترامب لحل الازمه
وساعتها استاء الرئيس الامريكى
وخاطب مصر
أضربوا هذا السد. ووقتها لم تكن هناك محجوزه امام السد والتى هى الان ٦٠مليار متر مكعب تستطيع محو مدن السودان وفناء ٢٠ مليون سودانى لاقدر الله
مازال شعب السودان الغافل تحت تاثير الاخوان المسلمين وحسن الترابى وحكومه السودان وجيشها الذى مزق السودان
مازالوا لايدركون خطر انهيار السد الاثيوبى وهو يقع على ارض نشطه زلزاليا وقريب من الفالق الافريقى الكبير

ناجى سليمان

المقال السابق

مؤتمر المناخ العالمي القادم: خطوة نحو مستقبل مستدام”

المقال التالي

رانيا المشاط تؤكد التزام مصر بالتحول الطاقي المستدام في مؤتمر COP29

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *