“الجيش المصري.. درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات”
كتبت : يوستينا ألفي
في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، أكد العقيد غريب عبد الحافظ، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أن الجيش المصري في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي تهديدات تواجه الدولة. جاءت هذه التصريحات خلال حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث شدد على أن ما تواجهه مصر في الوقت الراهن يمثل تحديًا كبيرًا، قد يكون من المستحيل على أي دولة أخرى تحمله.
جاهزية القوات المسلحة.. رسالة طمأنة للشعب
لم تكن هذه التصريحات مجرد كلمات، بل تعكس استراتيجية واضحة تتبعها الدولة المصرية في حماية أمنها القومي. فمنذ سنوات، تبذل القوات المسلحة جهودًا كبيرة لتحديث قدراتها العسكرية، سواء من خلال تعزيز تسليحها بأحدث المعدات، أو إنشاء قواعد عسكرية استراتيجية، تمكنها من التصدي لأي خطر يهدد استقرار البلاد.
وأكد المتحدث العسكري أن الجيش المصري يعمل على تأمين البلاد من كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وهو ما ظهر جليًا في العمليات التي نفذتها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وحماية المنشآت الحيوية للدولة.
التحديات الإقليمية.. موقف ثابت لمصر
تمر المنطقة بمرحلة من الاضطرابات والصراعات، وهو ما يفرض على مصر تحديات غير مسبوقة. ورغم هذه التحديات، ظلت القوات المسلحة المصرية عنصر استقرار رئيسي في المنطقة، ملتزمة بالحفاظ على أمنها الداخلي والإقليمي.
ويشير المحللون إلى أن هذه الجاهزية العسكرية ليست مجرد استعراض للقوة، بل هي رسالة واضحة مفادها أن مصر لن تسمح لأي تهديد بالتأثير على استقرارها، وستظل صامدة في وجه كل من يحاول زعزعة أمنها.
الجيش المصري درع الوطن
مع استمرار التحديات، تبقى القوات المسلحة المصرية الحصن الحصين الذي يحمي البلاد ويضمن استقرارها. تصريحات المتحدث العسكري ليست فقط تأكيدًا على الجاهزية العسكرية، بل هي رسالة طمأنة للشعب المصري بأن جيشه مستعد دائمًا للدفاع عن أرضه، وأن مصر قادرة على تجاوز أي عقبات تواجهها، بفضل تلاحم جيشها وشعبها.