• 28 مارس، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

بعد فوزه .. مستشار ألمانيا الجديد يكشف عن أول مهمة سياسية له

قال زعيم الديمقراطيين الاشتراكيين، أولاف شولتز، إن بناء اتحاد أوروبي قوي سيكون المهمة السياسية الرئيسية لألمانيا.
وأضاف أن هذه المهمة ستحدد الاستراتيجية الدولية للبلاد والسياسة الخارجية.

وشارك شولتز وجهة نظره حول علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة ، قائلاً إن الشراكة عبر الأطلسي لها أهمية قصوى بالنسبة لبرلين.

وتابع شولتز، وفقا لما نقله عنه الإعلام الألماني، قائلا: ‘الشراكة عبر الأطلسي ضرورية بالنسبة لنا’.

وأضاف رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة تخدم مصالح ألمانيا ، وتعهد بضمان الاستمرارية.

واسترسل شولتز، قائلا: ‘العالم أصبح أكثر خطورة ، وعلينا أن نعمل معا ، على الرغم من وجود بعض الاختلافات’.
وفي عام 2018 ، انحازت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي أيد إنشاء جيش الاتحاد الأوروبي، ثم قالت ميركل إن مثل هذا الجيش يمكن أن يكون ‘مكملاً جيدًا لحلف شمال الأطلسي’ بينما اتفقت مع ماكرون على أن أوروبا يجب ألا تعتمد بعد الآن على الولايات المتحدة.
وعلق شولز على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 ، قائلاً إن جميع المشاركين في المشروع يجب أن يتحملوا التزامات ، بينما يجب أن تظل أوكرانيا دولة عبور.

ونجح أولاف شولتز، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير المال في الحكومة، في إقناع الألمان بكفائته ليصبح قريبًا من أن يكون خليفة ميركل، ويتولى قيادة البلاد بعد أن أظهرت نتائج التصويت تفوق حزبه على تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبهذا قد حقق انتصارًا لا يزال طفيفا على أرمين لاشيت الذي يرأس الحزب المسيحي.

وعقب إغلاق مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية الألمانية، تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي النتائج الأولية الرسمية بنسبة 25.7% من الأصوات متفوقا على المحافظين بزعامة أنجيلا ميركل، الذين حققوا نتائج مخيبة تاريخيا.

وبهذا تلقى مرشح حزب ميركل، الليبرالي المعتدل أرمين لاشيت، ضربة كبيرة بعد ظهور النتائج، وبرغم ذلك أكد مرشح المحافظين في ألمانيا لمنصب المستشارية، أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي يريد تشكيل الحكومة المقبلة، وسط إعلان الحزب الاشتراكي الديمقراطي حصوله على تفويض لقيادة مفاوضات التشكيل.

المقال السابق

وزيرة الهجرة تهنئ الأب أنجيلوس لتكريمه وإطلاق اسمه على حديقة بكندا

المقال التالي

الصراخ على المنبر .. بقلم / أمينة خيري

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *