• 24 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

حكاية تنمر على طالب ثانوي «يتيم» انتهت بقتله بطعنه في الصدر

«أمك بتصرف عليك».. حكاية تنمر على طالب ثانوي 

أحدثت واقعة قتل طالب ثانوية عامة يُدعى ياسين خالد، في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب رواد تلك المواقع بحق الطفل اليتيم، بعدما طعنه عامل ألوميتال بسكين، ووفاته إثر إهمال طبي بمستشفى حكومي.

أصدقاء صاحب الـ 17 عامًا، يحكون بمزيد من الأسى، أن ياسين، طفل يتيم كان يعيش لدى جده في حدائق الأهرام، بعد وفاة والده، لكن مع بداية العام الدارسي والتحاقه بالصف الثالث الثانوي انتقل للعيش مع والدته في منطقة فيصل: علشان ياخد باله من مذاكرته.

تنمر وسباب بالأب ثم طعنة في الصدر

وأثناء نزول ياسين من منزله متوجهًا لدرس خصوصي، الأربعاء الماضي، ضايقه شاب يُدعى سامح، 21 عامًا، يعمل بورشة الوميتال وتنمر عليه بألفاظ على شاكله: أنت أمك بتصرف عليك، ثم وجه له شتائم بوالده المتوفى، ولم يكتفِ بذلك فاستل سكينًا من الورشة وطعن ياسين بالجانب الأيسر بالقرب من القلب بعد أن حاول رد الشتائم عليه.

أصدقاء طالب الثانوية العامة، يؤكدون: لفينا بـ(ياسين) على كذا مستشفى، لحد ما روحنا مستشفى حكومي، وكانت كل المستشفيات بترفض حالته، وفوجئنا إن طبيبًا بالمستشفى الحكومى يقول إن الحالة لا تستدعي قلقًا رغم أن الهواء الداخل الرئة وخطورة ذلك، وخيط طبيب آخر الجُرح بناءً على تكليف من الأول، وفي اليوم التالي ياسين توفى إثر نزيف داخلي.

مأساة بمستشفى حكومي

لم تنته المأساة عند ذلك الحد، بحسب أصدقاء وأفراد من عائلة ياسين تحدثوا لـالمصري اليوم، فإن المستشفى الحكومي أكد أن الوفاة طبيعية.

تشريح الجثمان وسبب الوفاة

جهات التحقيق، كلفت بنقل جثمان ياسين إلى مشرحة زينهم، وتشريحه بمعرفة أحد الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، لبيان ما بها من إصابات، وكيفية وتاريخ حدوثها، والأداة المستخدمة وبيان موقف الضارب والمضروب، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وكشف التقرير الطبي المبدئي عن إصابة طالب الثانوية العامة، بجرح قطعي باليد اليسرى طوله 3 سنتيمترات، وجرح آخر بالجانب الأيسر طوله نحو 3 سنتيمترات.

المقال السابق

اعترافات خطيرة لـ الإرهابي بهاء كشك عن كرهه للمسيحيين ورصده لكنيسة مارجرجس بمحرم بك

المقال التالي

اللواء عبد الحميد خيرت : أسرة ساويرس محترمة وناجحة ونجيب فاتح بيوت ناس كتير .. ولكن ..!!؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *