أحدثت حادثه تعرض سيده عراقيه تدعى جيهان لاغتصاب من الداعيه عبد الله رشدى ،حاله من الجدل فى الرأى العام المصرى والعالمي، خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك بعدما زعمت سيدة عراقية “خداعها” من الداعية عبد الله رشدي، وأطلقت على نفسها اسم جيهان عبر صفحة تم إنشاؤها حديثا على “فيسبوك”.
اتهمت السيدة جيهان ، الشيخ عبدالله رشدي بما وصفته “التلاعب بها وخداعها”، كما قالت في منشورها على “فيسبوك” إن الواقعة المشار إليها “شهد عليها الشيخ أحمد البصيلي”.
وظهرت السيدة التي تزعم خداعها من قبل الداعية عبدالله رشدي لأول مرة في فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكشفت السيدة عن جنسيتها “عراقية”، وعن سبب إجادتها اللهجة العامية المصرية وقالت: “زوجي السابق مصري، قضينا معا أكثر من 10 سنوات”، وروت تفاصيل ما اعتبرته “خداعا واستغلالا” من الداعية عبدالله رشدي.
إعلاميون يعرضون محادثات جيهان والداعيه
وفى غضون ذلك عرض الاعلامى محمد الغيطي محداثه كامله بتفاصيلها بين زوجه الداعيه رشدى وجيهان.
فإن “زوجة عبدالله رشدي، السيدة هاجر، تحدثت مع جيهان إحدى ضحايا الشيخ عبر شات على الماسنجر، واعترفت الزوجة على زوجها بأنه دائم الدخول عبدالله رشدي في علاقات من هذا النوع وفعل ذلك مع بنات عديدات وأن السيدة العراقية ليست الأولى وإنما هذا الأمر متكرر”.
واستكمل الغيطي قراءة الشات بين زوجة عبدالله رشدي وجيهان: “زوجة عبدالله رشدي سألت في الشات جيهان العراقية هل تزوجك؟ كتب كتابه عليكي يعني؟”.
وأوضحت المحادثات المسربة أن عبدالله رشدي كان ينوى السفر إلى تركيا لمقابلة السيدة العراقية جيهان ولكنها جاءت إلى مصر.
تعليق رشدى
ومن جانبه رد رشدي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!.
وأضاف رشدي في منشوره: “سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيًا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ، ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ”.
وعرض الإعلامي محمد الباز، ما كتبته السيدة العراقية جيهان على صفحتها، حيث روت بداية معرفتها بـ عبدالله رشدي من خلال استشارة عبر الإنترنت، قائلة: “بعدها تطور الأمر إلى الإعجاب، ثم قدمت إلى القاهرة لمعرفة بعض أكثر وللزواج الرسمي، وعندما انتهت إقامتي في الفندق بالقاهرة.
جاء رشدي وعرض علي الذهاب معه لشقة في مدينة العبور خاصة بصديق له، وعرض علي اتفاق شفوي بدون أي ورق، واتصل باثنين شهود في جامعة الأزهر، وهما الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد”.
وتابعت: “أنا أكدت عليه أنه لا يجوز أن يلمسني ولكن الهدف من العقد بشكل شفوي علشان الحرمانية فقط.
وهنا تاتى الكارثه حيث تعدى علي بدون موافقتي وخالف العهد، وبعد محاولات كثيرة وهتك العرض عرفت التخلص منه.
وبعدها اتصل بي واعتذر وظلت العلاقة بنا أننا نلتقي في أماكن عامة، وبعدها بفترة غادرت القاهرة وظل الاتصال بنا، إلى أن أرسل لي يقولي انتي من الآن حرة”.
وأوضحت أنها “اكتشفت أنه تزوجها زواج متعة، وعندما تحدث مع أخواته قال لهم إنه لا يعرفني واكتشف أنه كرر هذا الموضوع أكثر من مرة مع بنات تانية، ويرى عبدالله رشدي نفسه فوق القانون لأني عندما طلبت منه حقي قالي اعملي اللي انتى عاوزاه”.
.