إيمان عاطف ثورة علمية.. التوصل للعلاج المناعي في أنواع من السرطانات
أكد الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، في مداخلة ببرنامج
«كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إن العلم يشهد دائمًا
ثورات علمية تؤدي للتوصل لعلاجات تعطي الأمل لمرضى الأمراض المستعصية، وفي
مقدمتها الأورام مثل ثورة استخدام الخلايا التائية، إذ يبقى بحث العلمي هو المفتاح في إحداث المستحيل.
كما أشار الغزالي إلى علاج الطفلة البريطانية «أليسا»، 13 عامًا، عبر التعديل الجيني أو الهندسي
عبر العلاج الخلوي، إذ أثبت العلاج المناعي فعاليته في أنواع من السرطانات «السائلة»، مثل
سرطانات الدم والأعضاء المنتجة للدم، ويجرى التوجه إليه في أبحاث مختلفة لاستهداف
السرطانات الصلبة.
كما لفت إلى العلاج تم الموافقة فدرالية الغذاء والدواء الأميركية، مشيرًا إلى أن العلاج ساهم
في حدوث تحول ثوري، خاصة لمكافحة سرطانات الدم والليمفوما وغيرها، وهو العلاج بالخلايا
التائية باستخدام مستقبلات (CAR T-cell).
بينما كشف أن العلاج ما زال غير موجود في مصر، لأنه يحتاج لتقنية علمية بحثية كبيرة جدًا،
مشيرًا إلى أنه جاري العمل عليه عبر جامعة عين شمس بالتعاون مع المراكز البحثية سواء
داخل مصر أو خارجها، عبر خطة طموحة بالتعاون مع الجامعات الأمريكية.
بينما كانت شجاعة طفلة بريطانية تدعى أليسا وتبلغ من العمر 13 عاما قد مهدت الطريق
إلى علاج جديد لسرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية T-ALL باستخدام «تقنيات التعديل
الجيني» للمرة الأولى بالعالم، بعد أن فشلت مع أليسا كل طرق العلاج التقليدية وكان
الخيار الوحيد أمامها للعلاج «الرعاية التلطيفية»، تواصل فريق طبي مع عائلتها لتدخل
معهم تجربة سريرية جديدة.
