• 2 مايو، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

إعداد قاعدة بيانات بأعداد المصريين بالخارج

إعداد قاعدة بيانات بأعداد المصريين بالخارج
قال الدكتور، ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، هل كل
هذه الخطوات ليست كافية للاستفادة من قوة مصر الناعمة بالخارج، وتحفيزهم للمشاركة
في مسيرة التنمية التي تحدث في مصر.
بينما تقدم الدكتور، ياسر الهضيبي إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس،
بطلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الدولة للاستفادة من قوة مصر الناعمة بالخارج،
وتحفيز المصريين بالخارج للمشاركة في الاستثمار، مشيرا إلى المصريين بالخارج يساهمون
في تحسين الناتج القومي للبلاد، باعتبارهم أحد أهم إيرادات النقد الأجنبي في مصر، بل
تتصدر كافة المصادر الأخرى من النقد الأجنبي سواء الصادرات (غير البترولية) وإيرادات
قناة السويس والسياحة وحتى الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال «الهضيبي»، إن المصـريين بالخارج تعرضوا للإهمال على مدار عقود، إلا أنه مع تولى
الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر حدث تغير جذري في سياسة الدولة في التعامل
معهم، حيث عملت الدولة بشكل عام والقيادة السياسية بشكل خاص على الاهتمام بالمصريين
بالخارج والإعلاء من شأن مساهماتهم في جهود التنمية بالدولة وإقرار حقوقهم السياسية
والاجتماعية بالدولة والعمل على تعظيم انتمائهم للوطن، وبناء قاعدة من المصريين بالخارج
تدعم رؤية الدولة وتدافع عن مواقفها وقضاياها وتعمل على تحسين صورة الدولة بالخارج
وتقر دور فعال للدبلوماسية الشعبية.
كما أضاف عضو مجلس الشيوخ، أصبح هناك توجه عام بالدولة لإقرار حقوق المصريين بالخارج
ورعاية مصالحهم، وربطهم بالوطن ومساهمتهم في خطط التنمية بالدولة وفقا لثوابت
تاريخية غير مسبوقة على كافة المستويات، لافتا إلى أن دستور2014 في المادة (88) ينص
على التزام الدولة برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج، وحمايتهم وكفالة حقوقهم
وحرياتهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة نحو الدولة والمجتمع وإسهامهم في
تنمية الوطن، كما نص القانون على تنظيم مشاركتهم في الانتخابات والاستفتاءات،
بما يتفق والأوضاع الخاصة بهم، دون التقيد في ذلك بأحكام الاقتراع والفرز وإعلان النتائج
المقررة بهذا الدستور، وذلك كله مع توفير الضمانات التي تكفل نزاهة عملية الانتخاب أو الاستفتاء وحيادها.

المقال السابق

النواب تصدر بيان عاجل بشأن أزمة الدولار

المقال التالي

هدف ميسي غير صحيح.. الصحافة الفرنسية تثير الجدل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *