أصدر مسئولو منظمة مكافحة المنشطات، بيانا رسميا بشأن ما تردد خلال الفترة الأخيرة حول خضوع عدد من لاعبي الزمالك لكشف منشطات وتحليل مخدرات خلال الساعات القليلة الماضية.
بيان المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بشأن أزمة الزمالك
وقال البيان:في إطار حرص منظمة مكافحة المنشطات “النادو” على توضيح الأمور المهمة أمام الجميع، وبعد ملاحظة انتشار حالة من الجدل والمعلومات المغلوطة بشأن ما يتعلق بقضايا مكافحة المنشطات، وآخرها ما يتعلق بنادي الزمالك وتحديدا فريق كرة القدم، ومنعا للاجتهادات غير الصحيحة، تؤكد المنظمة المصرية على عدد من النقاط المهمة على النحو التالي:
– المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة الوحيدة المنوط بها سحب عينات من الرياضيين في مصر وفي كافة الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.
– لا يجوز أن تصدر أي بيانات أو تعليقات على أي أحداث تخص مكافحة المنشطات أو استخدام الشعار الخاص بالمنظمة إلا من خلال المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، حتى لا تصدر بيانات خاطئة تتسبب في حدوث جدل وتضر بالرياضيين.
وأضافت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات في بيان رسمي، أنه تصحيحا للتعليقات والتصريحات المتداولة بشأن أزمة منشطات لاعبي الزمالك، فإن المنظمة تؤكد على الآتي:
أولا: من حق المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات وطبقا للكود الدولي والمعيار الدولي لسحب العينات والتحقيقات (ISTI) أن تتواجد في جميع البطولات والمنافسات في جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية لسحب عينات الكشف عن المنشطات، كما يحق لها أن تسحب عينات من أي رياضي في الرياضات الفردية أو الجماعية في أي وقت وأي مكان خارج المنافسة دون إخطار مسبق (في المنزل – النادي – المعسكر – التدريب -… إلخ).
ثانيا: تنفي المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ما أثير بشأن أي تواصل تم من قبل اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية بخصوص التحذير من الوقوع في فخ التواطؤ مع نادي الزمالك كما أُذيع في أحد البرامج التليفزيونية.
ثالثا: لا يحق لأي رياضي أن يرفض الخضوع لسحب عينة منه من قبل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سواء عينة بول أو دم، وفي حالة رفض الرياضي ستطبق عليه المادة 2.3 من حالات انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، وذلك طبقا للكود الدولي والقواعد المصرية لمكافحة المنشطات.
رابعا: تصحيحا لما يُثار حاليا من أن سحب العينات في الألعاب الجماعية ومنها كرة القدم لا يتم فقط إلا بسحب عينات عشوائية من الفريقين المتنافسين فهذا غير صحيح تماما، حيث أنه وطبقا للمعيار الدولي لسحب العينات والتحقيقات (ISTI) فمن الممكن أن يكون سحب العينات عشوائيا أو باختيار أي رياضي بعينه في القائمة “الاسكور شيت” أو كلاهما (عشوائي واختيار لاعب بعينه) أو اختيار اسم رياضي معين(Target Test)، ولا يحق للاعب أو الطبيب أو الإداري أو المدرب رفض ذلك، وفي حالة الرفض ستطبق عليه قواعد انتهاء مكافحة المنشطات والتي قد تصل إلى أقصى عقوبة (الإيقاف لمدة 4 سنوات).
خامسا: تحليل “خارج المنافسة” ينطبق على جميع الرياضيين في الرياضات الفردية والجماعية ومنها كرة القدم، وهذا بخلاف برنامج التتبع (Whereabouts)، بمعنى أن تحليل خارج المنافسة ينطبق أيضا على الرياضيين غير المدرجين في برنامج Whereabouts.
سادسا: إدراج الرياضيين في برنامج Whereabouts يكون طبقا لعوامل عديدة تقوم المنظمة بذكرها في وثيقة تقييم المخاطر (Risk Assessment) ولا يقتصر على الرياضيين الدوليين أصحاب النتائج المميزة فقط.
سابعا: لا تقوم المنظمة بنشر أي تعليقات أو تصريحات أو نشر إجراءات تقوم بها في أي حالة مفتوحة من حالات مكافحة المنشطات إلا بعد الوصول إلى انتهاء التحقيقات والإجراءات المتبعة طبقا للمعيار الدولي للخصوصية والحفاظ على سرية المعلومات (ISPPPI).
ثامنا: تؤكد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية في تعاون دائم مع المنظمة للوصول إلى رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
حقيقة خضوع أحمد فتوح لتحليل المنشطات
وطبقا للائحة منظمة مكافحة المنشطات، فإن اللاعب الممتنع عن الخضوع لتحليل المنشطات والمواد المخدرة يعامل معاملة اللاعب المتعاطي للمنشطات وتوقع عليه عقوبة الإيقاف لمدة 4 سنوات، كما جاء في المادة 2.3 من حالات انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، وذلك طبقا للكود الدولي والقواعد المصرية لمكافحة المنشطات.
وفي حالة أحمد فتوح يبدو الوضع مختلفا، حيث لم يمتنع اللاعب عن الخضوع للجنة تحليل المنشطات التابعة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وهي الجهة الوحيدة المنوط بها أخذ عينات الرياضيين في كافة الرياضات الفردية والجماعية، وأن اللجنة التي حضرت إلى مقر النادي لم يتم تشكيلها من المنظمة المصرية.
أزمة أحمد فتوح وعبدالله جمعة
وأشعلت أزمة أحمد فتوح وعبدالله جمعة لاعبي نادي الزمالك مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية كما تداولتها بعض الصحف الأجنبية.
بداية الأزمة كانت يوم الخميس 5 يناير بعد ما كان أحمد فتوح أساسيا في تشكيل الزمالك أمام الداخلية وعبدالله جمعة على مقاعد البدلاء.
وقبل انطلاق مباراة الزمالك والداخلية بـ5 دقائق تفاجأ الجميع بخروج أحمد فتوح وعبدالله جمعة من قائمة الزمالك بسبب الاشتباه في تعرضهما لـ فيروس كورونا.
قرار بإيقاف أحمد فتوح وعبدالله جمعة
وبعد نهاية المباراة أصدر مرتضى منصور رئيس الزمالك بيانا بإيقاف أحمد فتوح وعبدالله جمعة حيث قرر إيقاف الثنائي وإحالتهما للتحقيق وإجراء تحاليل لهما بمعرفة الدكتور محمد أسامة لأسباب لن يفصح عنها والتأكيد على أنهما غير مصابين بفيروس كورونا مع عرضهما للبيع.
وقال فيريرا في المؤتمر الصحفي لمباراة الزمالك والداخلية: “الأحاديث حول عبدالله جمعة وأحمد فتوح مضحكة، أرجوكم أي شيء يخص الفريق صدقوني أنا فقط.. الاتنين مش موجودين معانا لأسباب طبية فقط لا غير”.
حقيقة غياب زيزو عن مران الزمالك بسبب الكشف عن المنشطات
كشف مصدر داخل نادي الزمالك حقيقة غياب زيزو عن مران الزمالك يوم أمس السبت بسبب وجود لجنة كشف المنشطات في مقر النادي الأبيض.
وكان نادي الزمالك أصدر بيانا بأن البرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك منح راحة لأحمد مصطفى “زيزو” لاعب الأبيض من التدريبات الجماعية التي أقيمت اليوم السبت على ملعب عبداللطيف أبورجيلة بمقر النادي استعدادا لمواجهة الاتحاد السكندري المقبلة.
جاء ذلك في ظل معاناة “زيزو” من إجهاد عضلي تعرض له عقب مباراة الداخلية الأخيرة في مسابقة الدوري الممتاز، وأن زيزو تواجد داخل ملعب عبداللطيف أبورجيلة ولكنه لم يشارك في التدريبات، وعقد البرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني جلسة مع اللاعب للاطمئنان على سلامته، ومنحه راحة من المشاركة في التدريبات الجماعية، على أن يؤدي بعض التدريبات التأهيلية لتجهيزه للمشاركة في التدريبات المقبلة.
وانتشرت أخبار في الساعات الماضية أن زيزو تغيب عن التمرين بسبب وجود لجنة المنشطات داخل نادي الزمالك.
وقال المصدر أن زيزو تغيب بالفعل عن المشاركة في مران الزمالك بسبب الإجهاد العضلي ولكن اللاعب كان متواجدا بالفعل في المران دون المشاركة في التدريبات.