” أصعَب مُقاومة
عِندما يقاوم أحدُنا نَفسه …!
عِندما يتجاذَب بينَ القبولِ ، والرَفض
بين الحُبّ ،،، والكَرامة !
بينَ الـ لا والـ نعم..!
،، وبينَ القَرار والإختيار!
عِندما تتنازع خيوطُ القلب مَع منطِقِ العَقل ،والنَفسِ العَزيزة!
حتّى يُريد أحدُنا شيئاً وعَقله يمنعُه ،، أو كَرامتُه تنهاه!
عِندما تحتّد المَعركة بينَ الحَقيقة والوَهم
فيقاوِم أشباهَ الحَقائِق
حتّى لا يَقع في فخّ الظُنون !
عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الإحتياج
فـ يَضرب نواِفذَهُ جَبراً ؛ كي لا يعلو صفيرُهَا!
عِندَما يختلجُ في مَشاعره اشتياق
ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة ،،!!
حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد !
عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء
فـ يَضحَك ….؛
كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء!
عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك
بينَ القَريب والبَعيد ..!
وبينَ الذِكرى والحاضِر والآت!
ويقاوِم جاهِداً.. عَلى حِساب قلبِه وعَقلِه وأحلامِه
….
إنّها حقا أصعَب مُقاومة
أن تخطُوَ ذاتُكَ في وادٍ ،، وأنتَ في وادٍ آخر!! “????
أن تريد… ولا تستطيع
أن تكون أمامه الحياة بكل متعها… لكنه فقد شغفه لها او لا يوجد من يعيشها معه بكل معانيها… انها حقا أصعب مقاومة.
بداخله رغبات واشتياق وحب للحياة… وواقعه مختلف تماما. احيانا ينسي او يتغاضي عن الواقع ويسرح في خياله ويريد ان يعيش الحياة…… ثم يدرك واقعه ويصطدم به فيفيق علي حياة أخري لم تكن من اختياره…فيقاوم…
فهل يحيا بلا مبالاة ولا تفكير عميق…. ام يستسلم لواقعه… أم هل يخلق واقعا جديدا لم يعشه من قبل قد يكون له فيه الراحة والسعادة والامان..
هلتهدأ ايها العقل… ولتتفق مرة مع القلب فقد تكون لكم معا حياة جديدة… او خطة من القدير سوف تعلموها معا.
ماريز ينى