بعد أسبوع من التوقف.. مصر تستقبل كميات ضئيلة من الغاز الإسرائيلي وتعزز البدائل”
في ظل استمرار التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، أعلنت إسرائيل استئناف تصدير الغاز الطبيعي بكميات محدودة، مع توجيه الجزء الأكبر منه إلى السوق المحلي والأردن، بينما وصلت كميات ضئيلة جدًا إلى مصر. وتعمل القاهرة على تعويض النقص عبر بدائل مكلفة، بما في ذلك زيادة استيراد الغاز المسال وتركيب وحدات عائمة جديدة للتغويز .
استئناف محدود للصادرات:
بعد إغلاق حقلَي “ليفياثان” و”كاريش” منذ 13 يونيو بسبب التصعيد العسكري، سمحت إسرائيل بتصدير فوائض الغاز بعد تلبية الاحتياجات المحلية.
وصلت كميات ضئيلة إلى مصر هذا الأسبوع، بينما توجه معظم الصادرات إلى الأردن .
تأثير الانقطاع على مصر:
تعتمد مصر على الغاز الإسرائيلي بنسبة 60% من وارداتها و20% من استهلاكها الكلي، وفقًا لبيانات “JODI”.
توقفت مصانع الأسمدة عن العمل، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 15%، مع توقع استئناف الإمدادات الأسبوع المقبل .
إجراءات مصرية طارئة:
رفعت مصر استخدام زيت الوقود في محطات الكهرباء، وأبرمت عقودًا لاستيراد غاز مسال بقيمة 8 مليارات دولار.
يتم تجهيز وحدات عائمة جديدة في موانئ العين السخنة والإسكندرية لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية .
توقعات بزيادة الإمدادات:
– توقعت مصادر حكومية وصول واردات الغاز الإسرائيلي إلى 650 مليون قدم مكعب يوميًا بحلول 21 يونيو، مقابل مليار قدم مكعب قبل الأزمة .
مع استمرار تقييم الوضع الأمني من قبل الجيش الإسرائيلي، تظل إمدادات الغاز لمصر رهينة بتطورات الصراع الإقليمي. وفي غضون ذلك، تواصل القاهرة تنويع مصادر الطاقة لضمان استقرار القطاعات الصناعية والكهربائية .